أخبار فنية و ثقافية

فى ذكرى رحيله ..أهم المحطات الفنية فى حياة عامر منيب

تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة المطرب عامر منيب، والذى رحل عن عالمنا عام 2011، حيث تميز المطرب الراحل بصوت يختلف عن أصوات جيله وتمتع بسيرة طيبة فى حياته وبعد وفاته وقدم لجمهوره عدد من الأعمال التى ما زالت خالدة فى أذهانه .

الراحل عامر منيب تم اكتشافه على إيد الموسيقار الكبير حلمى بكرخلال لقاء جمع ألمع نجوم الفن منهم نور الشريف ومحمود ياسين بصحبة زوجاتهم وأطربهم عامر بأغنية لمحمد عبدالوهاب وكانت بداية دخوله المجال الفنى والغناء تحديدًا، وفوجئ معظم الحاضرين بأنه حفيد الفنانة مارى منيب وأعجب بكر بصوته وقرر أن يدعمه، وتحدث إليه أنه موهوب وأن أمامه مستقبلا باهرا، فأخبره عامرأن سيسافر إلى أستراليا لاستكمال دراسته وأنه بالفعل قطع تذكرة السفر، فطلب منه بكرالتراجع عن قراره، واقتنع عامر.

أصدر عامر منيب أول ألبوماته بعنوان “لمحى” عام 1990 والذى كانت بمثابة انطلاقة قوية له فى عالم الغناء الأمر الذى أدى إلى اتجاه عروض شركات الإنتاج عليه، فخرج بعدها بمجموعة متميزة من الألبومات، أبرزها “يا قلبي” و”أول حب” و”علمتك” و”فاكر” و”أيام وليالي” و”كل ثانية معاك” وغيرها.

وأصدر الراحل طوال مسيرته 12 ألبومًا، بخلاف 4 أفلام سينمائية، أولها في عام 2002، “سحر العيون” مع النجمتين نيلي كريم وحلا شيحة، ثم “كيمو وأنتيمو” شاركته فيه الفنانة مي عزالدين، وبعدهُ “كامل الأوصاف” للمرة الثانية مع “شيحة”، وأخيرًا “الغواص” مع القدير حسن حسني وداليا البحيري.

أصيب في سنواته الأخيرة بورم فى القولون ما دفعه لاستئصاله فى تدخل جراحى بألمانيا وبعد رجوعه إلى مصر عاودته الآلام مجددًا.

توفى فى 26 نوفمبرعام 2011 عن عمر ناهز الـ48 عاماً وشيعت جنازته من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، ودفن في نفس قبر جدته ماري منيب بمدينة نصر، وأقيم العزاء في مسجد ودار مناسبات الشرطة .

زر الذهاب إلى الأعلى