أعلنت منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن سياسات شفافية جديدة للإعلانات، تؤثر على جميع الإعلانات ضمن الشبكة، بحيث تستهدف السياسات الجديدة الإعلانات السياسية على وجه التحديد، بالإضافة إلى السماح لجميع مستخدمي فيس بوك وإنستجرام وماسنجر برؤية أي إعلان على صفحة مخصصة، بغض النظر عما إذا كانوا ضمن فئة الجمهور المستهدف.
وتأمل فيس بوك من خلال تطبيقها لسياسات الشفافية الإعلانية الجديدة في الحد من التدخلات الانتخابية، مثل الإعلانات السياسية المرتبطة بالحكومة الروسية، والتي بلغ عددها 3000 إعلان، وجرى مشاهدتها من قبل نحو 10 ملايين مستخدم، خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وسوف يتم اختبار السياسات الجديدة في كندا، ومن ثم الولايات المتحدة في عام 2018، قبل انتخابات منتصف المدة.
ويعتبر التغيير الأكثر أهمية هو أن المعلنين السياسيين، سوف يحتاجون إلى التحقق قبل أن يتمكنوا من عرض الإعلان، ويجب على أي شخص يشتري إعلانًا انتخابيًا، أن يحدد أولًا المؤسسة التي يمثلها، وأين هو؟ بالإضافة إلى تضمين معلومات “مدفوعة الأجر” في الإعلان نفسه، ويمكن لمستخدمي فيس بوك الذين يرغبون بالاطلاع على جميع مستندات التحقق، بالإضافة إلى شرح حول لماذا شاهدوا الإعلان، كما هو الحال مع إعلانات فيس بوك الحالية.