كجزء من جهوده المتواصلة لمكافحة الأخبار المزيفة، أعلن فيس بوك أن شركاء التحقق من الحقائق الـ27 فى جميع أنحاء العالم يمكنهم الآن الوصول إلى أداة جديدة لتحليل الصور ومقاطع الفيديو، والمصممة للمساعدة على تحديد المحتوى المفبرك واتخاذ إجراءات ضده بشكل أسرع.
وقال “فيس بوك” إن التقنية نشطة فيما يتعلق بتعقب المنشورات التى تتضمن فيديوهات أو صور غير حقيقة، باستخدام بعض الطرق مثل ردود الفعل من المستخدمين أنفسهم، وهذا مشابه للعمل الذى تقوم به مع روابط المقالات.
بمجرد أن يقوم النظام بتعريف صورة أو فيديو يشتبه فى أنه تم تغييرها أو التلاعب بها، سيقوم مدققو الحقائق من التأكد مما إذا كان المحتوى حقيقيًا أم لا، فعلى سبيل المثال، خلال الانتخابات الرئاسية عام 2018 فى المكسيك، كانت هناك صورة مفبركة للمرشح ريكاردو أمايا، وتبين أن هذه الصورة غير حقيقة فى النهاية.
وقالت أنطونيا وودفورد، مديرة المنتج بـ”فيس بوك”: “نعلم أن محاربة الأخبار الكاذبة هو التزام طويل الأمد، لأن التكتيكات المستخدمة من قبل الفاعلين السيئين تتغير دائمًا “.
وأضافت وودفورد أن “فيس بوك” سيواصل اتخاذ إجراءات على المدى القصير، بما فى ذلك الاستثمار فى مزيد من التكنولوجيا لضمان عدم اضطرار مستخدميها إلى التعرض لأنواع مختلفة من الأخبار المزيفة.