العفوية والتلقائية هما عنوانها وطريقتها البسيطة التى اعتادت عليها منذ نشأتها، وأهم ما يميزها أنها النجمة فيفى عبده التى تقع فى قفص الاتهام من قبل البعض من وقت لآخر بسبب تصرفاتها، فمنذ أيام شنت المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا هجومًا عنيفًا عليها بسبب ارتدائها فستانًا أزرق متشابهًا تمامًا مع فستان المطربة السعودية «وعد»، حيث قالوا إنه لا يليق بالفنانة فيفى عبده لأن جسمها كبير للغاية وغير متناسق مقارنة بـ«وعد»، وانهالت موجة من السخرية والتعليقات على فيفي التى قمنا بالاتصال بها فقالت فى أول رد فعل لها: إننى بالفعل رأيت ذلك واندهشت كثيرا من هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بتركيب صورتى مع الفنانة وعد وسخروا منى، متسائلة لماذا يفعلون ذلك وما الذى يعود عليهم؟ وحول سخريتهم من حجم جسدها، وأنه لا يناسب سنها.
وأكدت أن من قالوا ذلك مرضى نفسيون وأقول لهم بالمعنى الدارج «موتوا بغيظكم ومش أنتم اللى هتتكلموا عن جسم فيفى عبده»، وأشارت إلى أنها لا تحسب الأمر بتلك الطريقة، قائلة: أنا أرتدى الذى يناسبنى ويليق بى وطوال الوقت أشعر أن بداخلى طفلة وشابة صغيرة، مؤكدة أن أى إنسان من المحال أن يقاس بعمره، وإنما بالروح التى بداخله.
وتابعت: بالفعل خلال الفترة الماضية وزنى كان زائدا للغاية، ولكن اتبعت رجيمًا قاسيًا جدًا مع ممارستى للرياضة، وهذا من خلال طبيب متخصص يتابعني فى إنقاص الوزن مما جعلنى أستعيد رشاقتي، وأصبحت أكثر رشاقة، لافتة إلى أنها تقوم بممارسة الرياضة من خلال هوايتها المفضلة وهى الرقص الشرقي، لافتة إلى أن الرقص يجرى فى دمها وهو عشقها الأول والأخير.
وأشارت إلى أنها تشعر بسعادة غامرة بعد أن استعادت رشاقتها، مما انعكس على حالتها النفسية، وحول عملها الدرامى القادم الذى تخوض به السباق الرمضانى.
وقالت: تلقيت أكثر من عمل درامي، وسأعود إلى الدراما من جديد ولكنى لم أستقر على أحد منها حتى الآن، مشيرة إلى أنها تريد تقديم عمل مساوٍ، أو على نفس نهج مسلسل «يا أنا يا أنتى» الذى قدمته فى رمضان الماضى مع الجميلة سمية الخشاب، لافتة إلى أنها سوف تحسم موقفها تجاه تلك الأعمال خلال أيام قليلة.
وأضافت: أستعد بعمل سوف يكون مفاجأة للجميع، وعن رأيها فى الأعمال الدرامية التى تقدم الآن بعيدًا عن موسم رمضان.
وقالت: للأسف الشديد لم أتابعها كلها لانشغالى بقراءة الأعمال التى عرضت عليّ، لذلك أتابع مقتطفات منها وليس كلها ولكن فى المجمل هى أعمال ناجحة.