طرحت شبكة “نتفليكس” العالمية للترفيه، أمس الجمعة، على مشتركيها حول العالم، فيلم “الملاك – The Angel” والذي يحمل في نطاق “نتفليكس” العربية عنوان “العميل بابل”.
الفيلم مأخوذ عن السردية الإسرائيلية الرسمية لقصة حياة أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والمأخوذة عن كتاب “الملاك – الجاسوس الذي أنقذ إسرائيل” الذي كتبه المتخصص الإسرائيلي أوري بار جوزيف، مروجا لرواية أن مروان كان جاسوسا لإسرائيل فقط على مصر، وليس عميلا مزدوجا، أو عميلا مصريا، كما يرى بعض المؤرخين.
الفيلم إنتاج أمريكي إسرائيلي مشترك، تكلف 12 مليون دولار، من تأليف ديفيد أراتا، وإخراج الإسرائيلي أرييل ڤرومين في سابع تجاربه الإخراجية بعد عدة أعمال أبرزها “Criminal” بطولة كيفين كوستنر وجاري أولدمان وتومي لي چونز،و “The Iceman” بطولة مايكل شانون وجيمس فرانكو ووينونا رايدر.
ويلعب دور أشرف مروان في الفيلم الممثل الهولندي من أصل تونسي مروان كنزاري، ويلعب الممثل الأمريكي من أصل فلسطيني وليد زعيتر دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والممثل الإسرائيلي ساسون جاباي دور الرئيس الراحل أنور السادات، بينما تلعب مايسة عبدالهادي دور منى عبدالناصر.
تم تصوير الفيلم بين لندن وبلغاريا والمغرب، بداية من يوليو 2017.
ملخص أحداث فيلم ( الملاك ) وفقاً لرؤية معدي الفيلم
1 – استعرض الفيلم في بدايته ما أسماها التوترات التي شهدها العالم العربي عام 1967 وسعي الزعيم الراحل ” جمال عبد الناصر ” لتوحيد العالم العربي من أجل شنّ حرب على إسرائيل ، والإجراء المصري بوقف الملاحة الإسرائيلية عبر مضيق ” تيران ” ، مما دفع إسرائيل إلى شن هجوم مفاجئ على مصر دمرت خلاله الطائرات المصرية ، وانتصارها خلال (6) أيام ، وسقوط العديد من المدن والمناطق العربية في ( مصر / سوريا / الأردن ) بقبضة إسرائيل – على حد وصف الفيلم – .
2 – انتقلت أحداث الفيلم بمشهد وصول ” أشرف مروان ” إلى مطار ” روما ” وبصحبته حقائب دبلوماسية ” لا تخضع للتفتيش ، وأشار الفيلم لاحقاً إلى أن تلك الحقائب تحتوي على أماكن سحرية مخبأ بها أسلحة (RPG) كان ” أشرف مروان ” يحملها لعدد من مقاتلي جماعة ” سبتمبر الأسود ” التابعين لـ ” القذافي ” لاستخدامها في استهداف طائرة ركاب إسرائيلية متجهة من روما إلى تل أبيب رداً على إسقاط المقاتلات الإسرائيلية لطائرة ركاب ليبية في حادث راح ضحيته (113) شخصاً ، ولكن العملية فشلت بعدما قام ” أشرف ” مروان ” بنزع ” إبرة ضرب النار ” من الأسلحة وتم القضاء على تلك العناصر .
3 – انتقل الفيلم إلى مشهد من داخل منزل السفير المصري بلندن في (10) يوليو 1970 ، حيث كان الزعيم ” جمال عبد الناصر ” مجتمعاً مع بعض الشخصيات لبحث كيفية استرداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ، وكان من ضمن الحضور ( أنور السادات / سامي شرف / أشرف مروان / منى عبد الناصر ) ، حيث دخل ” مروان ” في نقاش خلال الاجتماع مع الرئيس ” عبد الناصر ” بشأن الأطراف التي تساند إسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة وما يمثله ذلك من عقبة كبرى لاسترداد الأرض ومدى قوة الاتحاد السوفيتي للوقوف في وجه الولايات المتحدة والتصدي لها .. حيث كان يرى ” مروان ” أن الاتحاد السوفيتي سينهار على المدى البعيد بسبب معتقداته الخاطئة ، ورأى أن مصر تحتاج إلى دعم من دول باقية ( مثل الولايات المتحدة ) والتي لا تريد أن تتعرض إسرائيل لأي هجوم ، مقترحاً أن تذهب الدول العربية إلى أمريكا وتلتزم بألا تهاجم أو تضرب إسرائيل مقابل دعمهم اقتصادياً ليصبح الأمريكان وسيطاً في الاتفاق بين ( العرب / إسرائيل ) .. وهذه الرؤية التي تبناها ” مروان ” أثارت سخرية واستهجان ” عبد الناصر ” خلال الاجتماع وأثارت ضحك الحضور ، كما أظهرت مشاهد أخرى أنه بعد انتهاء الاجتماع دار حديث بين ( عبد الناصر / منى عبد الناصر ) ، وصفا خلاله حديث ” مروان ” خلال الاجتماع ( بالعبيط ) ، مستنكراً ومنتقداً أفكاره ، مؤكداً أن عدم وجوده أفضل وأنه أحرجه أمام ضيوفه ، وقد سمع ” مروان ” الحديث الذي دار بينهما ، وتحدث لاحقاً لزوجته “منى عبد الناصر ” بشأن إهانة والدها له وموافقتها على تلك الإهانة ونصحته زوجته أن يكون أكثر لطفاً واحتراماً مع والدها ، وطلبت منه أن يثق فيها .
4 – بعد ذلك انتقل المشهد من داخل إحدى المحاضرات داخل الجامعة التي كان يدرس بها ” مروان ” ، وأثناء المحاضرة تحدث إليه شخص يجلس وراءه ويدعى ” روري ” ودعاه لحفلة ليلية في إحدى الحانات ، عرفه خلالها على ” ديانا أليس ” والتي سألته عن علاقته بالرئيس ” عبد الناصر ” ، والتي كانت تعتقد أنه نجله ، لكنه رد عليها بأنه زوج ابنته منذ (6) أعوام ولديه طفل منها ، وبعد ذلك أخذ يرقص معها ويلعب القمار .. عاد ” مروان ” إلى منزله وفي الصباح سألته زوجته ” منى ” لماذا تأخر بالأمس ، رد عليها بأنه كان مع زملائه في الجامعة وكان جالس في الصالون فوقعت عيناه على ورقه كانت على المنضدة ليسأل زوجته عن هذه الورقة ، فردت عليه بأنها فاتورة الجامعة الخاصة به فقال لها لقد تصرفت في هذا الموضوع فصمت قليلاً ، فسألها عما إذا كان هناك شيء يضايقها فسحبت مظروف ووضعته أمامه وقالت له إن ” سامي شرف ” عدى علينا وأحضر لنا هذا المظروف فمد يده وفتحه فوجد صورة في الحانة وهو يرقص مع ” ديانا أليس ” ويلعب القمار في الحانة ، وواجهته زوجته ” منى ” بهذه الصور فأثارت تلك الصور حفيظة
” أشرف مروان ” ورد على زوجته بأن هذا الكلام غير صحيح وقال لها أنه ( أي والدها ) أرسل ” سامي ” ليتجسس عليه فردت عليه زوجته ( على الفلوس يا أشرف مش عليك ) وأثناء نقاشهما دخل عليها ابنهما فطلبت منه زوجته أن يتحدث إليها بالإنجليزية نظراً لوجود طفلهما فقال لها إن ” سامي شرف ” يحاول أن يهز صورته في نظر والدها ، وأخبرته بأن والدها يُصر على رجوعهم إلى مصر ، فسألها ” أشرف ” عن مستقبل تعليمه وتعليمها فاستنكرت حديثه ووضعت أمامه أدوات القمار التي كان يلعبها بالحانة ، كما أخبرته أن والدها يريد أن يُطلقها منه ، وانتهى الحديث بينهما .
5 – خرج ” مروان ” من البيت في حالة سيئة وأجرى اتصالاً بالسفارة الإسرائيلية وطلب التحدث إلى السفير الإسرائيلي ” مايكل كوماي ” ، فسأله المسئول بالسفارة عن اسمه فرفض الإفصاح عنه إلا أنه كشف عن اسمه وقال عندي معلومات تهم المخابرات الإسرائيلية ، لذلك لابُد أن أتحدث إلى السفير ، فرد عليه المتحدث بأن السفير غير موجود فغضب ” مروان ” وأغلق الهاتف .. ذهب ” مروان ” إلى الجامعة وخلال المحاضرة دخل شخصان وسأل أحدهما المحاضر قائلاً ( أبحث عن أشرف مروان ) فسأل المحاضر عن الاسم وطلب منه الحضور وانصرف مع الشخصين اللذين أتيا إلى الجامعة ليأخذوه بعد ذلك أبلغه أحد الأشخاص أن الرئيس ” جمال عبد الناصر ” أصيب بسكته قلبية وفارق الحياة وعليه أن يسافر هو وعائلته للقاهرة … وانتقل المشهد إلى تشييع جنازة ” عبد الناصر ” وتعيين نائبه ” أنور السادات ” خلفاً له ، وأثناء العزاء دخل ” أشرف مروان ” أحد المكاتب وظل يبحث عن شيء ولفت عدم وجود ” مروان ” مع الحضور في العزاء نظر ” سامي شرف ” والذي قام ليبحث عنه ودخل ” شرف ” للمكتب ، حيث تمكن ” مروان ” من الاختباء تحت المكتب ، وظل يبحث في المستندات بينما طلب أحد الأشخاص من ” سامي شرف ” النزول ، لأن الرئيس ” أنور السادات ” يريده .
6 – اجتمع ” السادات ” مع بعض الشخصيات وكان من ضمن الحضور ” سامي شرف ” لبحث تداعيات احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء ، وأكد خلال الاجتماع أن ما يحدث في سيناء الآن بسبب هزيمة 1967 ولابد من استرداد تلك الأراضي مرة أخرى حتى ترفع الأمة رأسها ، وطرح خلال الاجتماع أن يتم التواصل مع الأمريكان لإيجاد حل دبلوماسي لاسترجاع سيناء ، فاعترض ” سامي شرف ” على هذا الطرح ورفضه واعتبر التواصل مع الأمريكان مستحيل لأن مصر ستخسر بهذه الخطوة الاتحاد السوفيتي وهو ما أثار غضب الرئيس ” السادات ” مؤكداً أن هذا القرار هو أفضل قرار لمصلحة مصر ولابد من وجود معلومات لمساعدته في اتخاذ مثل هذا القرار .
7 – استعرض الفيلم التوترات التي شهدتها الحكومة على خلفية استقالة (3) وزراء من بينهم ( سامي شرف / علي صبري / شعراوي جمعة ) بسبب مواقف الحكومة الدبلوماسية تجاه إسرائيل وهو ما أثار غضب ” السادات ” ووصفهم بالخونة ، وبعد ذلك ذهب ” أشرف مروان ” إلى الرئيس ” السادات ” ليقدم له مستندات عن فساد ( سامي شرف / علي صبري / شعراوي جمعة ) ، وتم إلقاء القبض عليهم وتولى ” أشرف ” منصب سكرتير الرئيس ” السادات ” للمعلومات .. وعاد ” أشرف مروان ” إلى لندن وخلال تواجده بالمنزل استقبل اتصالاً هاتفياً من السفارة الإسرائيلية بلندن وأعادت عليه السفارة عرض التسجيل الصوتي لمكالمته الأولى التي كان قد أجراها مع السفارة قبل وفاة ” عبد الناصر ” وأعلن خلالها حينذاك أن لديه معلومات تهم المخابرات الإسرائيلية وسط ذهول وصمت من ” مروان ” ، وحددوا معه لقاء بفندق ” بالمورال ” والذي يبعد عن السفارة الإسرائيلية بلندن عدة أمتار لمقابلة أحد مندوبي السفارة الإسرائيلية .
8 – خرج ” مروان ” وذهب إلى الفندق لمقابلة المندوب وكان شخص يدعى ” داني ” والاسم الحركي ” أليكس ” وهو عميل كندي بالموساد الإسرائيلي وقابله في الموعد ثم اصطحبه ” داني ” إلى مكان آمن للقاء أحد الأشخاص والذي سأله أكثر من مرة عن سبب وجوده في لندن ، لكن ” مروان ” لم يرد عليه وتهرب من الإجابة وطلب ” مروان ” من ( داني / الشخص الآخر ) التحدث بالخارج نظراً لحرارة المكان ، لكن هذا الشخص رفض طلبه وهدده بأنه إذا خرج سيقوم بإرسال تسجيله الصوتي مع السفارة الإسرائيلية إلى الصحف المصرية .. خرج ” مروان ” إلى مكان عام بعد تكرار طلبه للتحدث معهم بالخارج وقدم لهم مظروف طلبوا منه أن يضعه على المائدة وانصرف ” مروان ” والذي كانت تنتظره ” ديانا أليس ” بالسيارة ، حيث كان قد رتب معها الأمر لتصويره مع ( أليكس / الشخص الآخر ) ، وسألته عن سبب اللقاء ومن كانوا معه لكنه تهرب من سؤالها وأنكر وطلب منها الفيلم فأعطته إياه وانصرف .
9 – انتقلت أحداث الفيلم إلى داخل مقر الموساد الإسرائيلي بتل أبيب لدراسة وتحليل محتوى المظروف الذي كان قد أعطاه ” مروان ” لـ ( أليكس / أحد الأشخاص الإسرائيليين العاملين بالسفارة الإسرائيلية بلندن ) مع شخص يدعى ” تسفي “ ، حيث أقروا بحقيقة وجدية المعلومات التي قدمها لهم ” مروان ” لكن انتابهم الشك والريبة بشأن لجوء ” مروان ” إليهم وهو ما علله أحدهم بأنه ( كبرياء / طمع والحاجة للمال ) وبعد جدل ونقاش طلب ” تسفي ” بأن تتم مراقبة كل تحركات ” مروان ” في لندن وأسند ذلك إلى ” داني ” صاحب الاسم الحركي ” أليكس ” .. وانتقل الفيلم إلى مشهد دخول ” مروان ” إلى أحد الفنادق لانتظار لقاء عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” وبالفعل تم اللقاء ، وتبادلا خلاله حقائب شخصية واتفقوا على كيفية التواصل فيما بينهم خلال حالات الطوارئ .
10 – انتقلت مشاهد الفيلم من داخل ” سجن ” طرة ” بالقاهرة أثناء دخول أحد ضباط المخابرات المصرية ويدعى ” باباك ” إلى السجن للقاء ” سامي شرف ” والذي كان مسجوناً هناك وكلفه بجمع معلومات عن ” مروان ” ، سيتضح ذلك مؤخراً في أحداث الفيلم ، وعادت أحداث الفيلم مرة أخرى إلى لندن أثناء استقلال ” مروان ” لإحدى قطارات مترو لندن لمقابلة عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” والذي أخبر ” مروان ” بأن اسمه الحركي سيكون ” الملاك ” وفي هذا اللقاء كشف ” مروان ” لعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” عن اسمه الحقيقي ” داني ” وقدم له معلومات عن شخص يدعي ” علي حسن سلامة ” وهو الذي نظم الهجمات على دورة الألعاب الأولمبية في ” ميونيخ ” .. وسأله عميل الموساد ” أليكس ” عن مصدر تلك المعلومات فرد عليه ” مروان ” قائلاً من نفس الأشخاص الذي قالوا لي إن اسمك الحقيقي ” داني” وانتهى اللقاء وانصرف كل منهما عائداً إلى منزله .
11 – انتقلت أحداث الفيلم إلى مقر وزارة الدفاع المصرية من داخل غرفة العمليات لاستعراض خطة الحرب وتفاصيل الهجوم على الإسرائيليين بحضور ( الرئيس السادات / أشرف مروان ) ، وبعد انتهاء الاجتماع تحدث ” مروان ” مع الرئيس ” السادات ” وترجاه بألا يقدم على الحرب في الوقت الراهن فرد عليه الرئيس ” السادات ” بأنه استنفذ كل الحلول الدبلوماسية وأن عملية استرجاع الأرض التي تم أخذها أمر ضروري ، لأن مصر إذا فشلت في هذا الأمر سيكون هناك انقلاب قائلاً ( أحياناً لازم نحارب عشان السلام ) .. سافر ” مروان ” إلى لندن وقابل عميل الموساد الإسرائيلي ” داني ” صاحب الاسم الحركي ” أليكس ” وأخبره أن مصر ستعبر قناة السويس لتصل إلى سيناء عند الغروب وبالفعل أرسل ” أليكس ” رسالة إلى الموساد بمضمون ما صرّح به ” مروان ” للتأكد من المعلومات ، وتناولت وسائل الإعلام تسارع حدة التوتر على ضفتي القناة بين ( مصر / إسرائيل ) وتعبئة وانتشار القوات ( المصرية / الإسرائيلية ) على ضفتي القناة .. انتقلت أحداث الفيلم إلى داخل مقر الموساد الإسرائيلي لدراسة وتحليل المعلومات التي أخبر بها ” مروان ” لعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكيس ” وموقف ” جولدا مائير ” ، لأن إسرائيل بناءً على تلك المعلومات التي قدمها ” مروان ” ستكون بصدد تعبئة عشرات الآلاف من المجندين وتعبئة جيش الاحتياط والذي يتكون أفراده من أصحاب مهن ومتاجر وهو ما يكبد الاقتصاد الإسرائيلي ملايين الدولارات كلما جاء إنذار كاذب .
12 – عاد ” مروان ” إلى مصر وانتقلت أحداث الفيلم من داخل مؤسسة الرئاسة ، حيث كان لقاء “مروان ” مع الرئيس ” السادات ” ، حيث طلب ” السادات ” من ” مروان ” – باعتبار أن لديه علاقات كبيرة ومتعددة مع الدبلوماسيين الليبيين – أن يلتقي بـ ” القذافي ” وقال له إن ” القذافي ” مجنون ولابُد أن تُؤثر عليه لكي نستفيد من الاحتياطي النفطي الخاص بليبيا ، ووعده ” السادات ” بأن يُتم المهمة وفي المقابل سيكون ” مروان ” المسئول عن الشئون الخاصة والمبعوث الشخصي لجميع قادة العالم العربي ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً خطة هائلة يا سيادة الرئيس .. ذهب ” مروان ” للقاء الرئيس ” القذافي ” ، وخلال اللقاء قدم له ” مروان ” مظروف من الرئيس ” السادات ” فوافق على الطلب الخاص بالاستفادة من الاحتياطي النفطي الليبي ، وأتم ” أشرف ” المهمة ، وسافر مرة أخرى إلى لندن عائداً إلى بيته وقد وقعت مشادة بينه وبين زوجته والتي اعتقدت خطأ أنه على علاقة بـ ” ديانا أليس ” ، ولكن لم يُفصح لها عن طبيعة العلاقة بها معللاً ذلك بأنها مسألة تخص الأمن القومي .
13 – أثناء تلك الأحداث قام ضابط المخابرات المصرية ” باباك ” بزيارة ” سامي شرف ” بسجن ” طرة ” وقدم له صور للقاء ” مروان ” مع أحد عملاء الموساد الإسرائيلي بلندن ، وقال له ” باباك ” إن ” مروان ” يعمل مع الموساد الإسرائيلي منذ سنتين حسب ما أكد له من كانوا يراقبون ” مروان ” ، وعادت أحداث الفيلم إلى لندن لرصد لقاء بين ” مروان ” وعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” بأحد الأماكن المهجورة والذي كان قد أخبره ” مروان ” بموعد الحرب ، إلا أن ” أليكس ” تشاجر معه وقال له لقد كذبت علي في موعد الحرب وعنفه وذكر ” مروان ” بمكالمته الأولى للسفارة والتي عرض خلالها ” مروان ” مساعدة المخابرات الإسرائيلية قبل وفاة ” عبد الناصر ” ، وثار ” أليكس ” على ” مروان ” ووصفه بـ ( الكاذب اللعين ) ، وبعد ذلك قدّم ” مروان ” تفاصيل خطط المعارك التي ستقوم بها مصر لدخول سيناء إلى عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” ، فثار ” أليكس ” مرة أخرى ظناً منه أن ” مروان ” يخدعه مرة أخرى ، ولكن ” مروان ” قال له ( لقد تلقيت هذه الخطط من اللواء الشاذلي شخصياً بعد اجتماعنا الأخير مع الرئيس السادات ) .
14– عاد ” أشرف مروان ” إلى القاهرة بناءً على طلب من الرئيس ” السادات ” ، وانتشرت الأخبار عبر وسائل الاعلام بشأن إعلان الفريق ” سعد الدين الشاذلي ” عن إتمام أضخم عملية تدريب للجيش في التاريخ المصري الحديث وسحب إسرائيل قواتها المسلحة .. غادر ” مروان ” القاهرة متوجهاً إلى لندن وعند وصوله المطار اصطدم بسيدة وكانت تعمل مع العميل ” أليكس ” وقامت بتسليم ” مروان ” مجلة بها بعض البيانات ، وأثناء ذلك تعرض ” مروان ” لمطاردة من بعض الأشخاص الذين كانوا يراقبونه ويعملون مع الشخص الذي كان يرافق العميل ” أليكس ” أثناء أول لقاء لهم مع ” مروان ” ويدعى ” إليوت ” واقتادوه إلى مكان مجهول ، وعندما رآه ” مروان ” تذكره فسأله ” مروان ” عن ” أليكس ” فسدد له ” إليوت ” لكمة بوجهه وقال له ( إنسى أليكس لقد دفعنا لك الكثير مرتين مقابل معلومات تبين أنها كاذبة لقد أهدرنا قدراً كبيراً من طاقتنا وأموالنا في التصرف بناءً على هذه المعلومات ) ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( خطط الهجوم لم تكن كاذبة ليس ذنبي إن كان السادات يغير رأيه طوال الوقت هذا الرجل متقلب ، أتفهم ذلك ) ، وسأله الشخص سؤالاً مباشراً عما إذا كانت مصر ستشن حرباً على إسرائيل أم لا ؟ ، فرد عليه ” مروان ” ( ستكون هناك حرباً بالطبع وسيضرب السادات لأنه محصور في زاوية ولا توجد لديه خيارات ،لأنه إن طرد السوفيت وتراجعت أمريكا في المقابل عن الاتفاق فلن يكون أمامه خيارات غير الحرب ) وانتهى المشهد .
15– عرض الفيلم مشهد لتعدي وهجوم بعض العناصر المثلمة ومعهم أسلحة على زوجة ” مروان ” وطفلها وسألوها عن مكان الخزنة ، فردت عليهم بأنهم ليس لديهم خزنة فحذروها من التحدث لأي شخص عما حدث معها وإلا سيرجعون ويقتلون كل أفراد أسرتها ، فلما علم ” مروان ” بهذه الواقعة ذهب إلى ” أليكس ” وعنفه بسبب ما حدث لزوجته ونجله ، ولكن ” أليكس ” عنفه بسبب الأخبار الخاصة عن موعد الحرب والتي يظنها ” أليكس ” أنها كاذبة والتي يقدمها ” مروان ” له ، وبعد ذلك انصرف ” مروان ” وعاد إلى بيته ليطلب من زوجته ونجله مغادرة لندن والتوجه إلى جنيف لأن وجودهما بلندن يعرضهما للخطر .
16– التقى ضابط المخابرات المصرية ” باباك ” للمرة الـ (3) مع ” سامي شرف ” داخل سجن ” طرة ” ، وأكد ” شرف ” خلال اللقاء أنه لابُد أن يعرف كل خطوات ” أشرف مروان ” في لندن .. وبعد ذلك عرض الفيلم مشهد لتداول الأخبار عن إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية بطريق الخطأ رحلة الخطوط العربية الليبية رقم (114) والمتجهة إلى القاهرة والتي كانت تحمل (113) شخصاً ، وانتقل الفيلم إلى مشهد اجتماع الرئيس ” السادات ” مع بعض مساعديه بحضور ” أشرف مروان ” لمناقشة تداعيات الحادث ، حيث وردت معلومات عن اعتزام مقاتلو ” سبتمبر الأسود ” تنفيذ عملية انتقام ” القذافي ” في روما ، ونصح الحاضرون الرئيس ” السادات ” أنه لو أعطى ظهره الآن لـ ” القذافي ” ستنهار الوحدة العربية فرد عليهم ” السادات ” قائلاً ( وليكن .. لن أكتب اسمي على صاروخ يقتل مدنيين أبرياء ، الإسرائيليين ارتكبوا خطأ مأساوي وإذا قمنا بهذا سيكون قتل متعمد ولن يكون ميراثاً نفتخر به ) .. في هذه الأثناء طلب ” مروان ” من الرئيس ” السادات ” مقابلة ” القذافي ” فرد عليه الرئيس ” السادات ” قائلاً ( لماذا تريد مقابلته .. القذافي كلب مسعور يا أشرف ولن تستطيع أن تغير رغبته في الانتقام ) ، فرد ” أشرف مروان ” على ” السادات ” قائلاً ( لا أريد هذا ولكن أريد أبلغه دعمك الضمني له في هجوم شرس على إسرائيل وسأكون وسيط في الصفقة ونقوم بتزويد مقاتلي سبتمبر الأسود بالأسلحة ومن خلال مساعدة عن طريق صديق في المخابرات الإيطالية فنضمن فشل المهمة ويكون القذافي والعرب في صفنا ) ، وبالفعل فشلت العملية كما خطط لها ” مروان ” .
17– في (4) أكتوبر 1973 اتصل ” مروان بـ ” ديانا أليس ” وطلب منها صنيعاً ( لم يتم ذكره في الفيلم ) ، وقام ” مروان ” بعد ذلك بالاتصال بعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” من إحدى كبائن التليفونات المتواجدة في شوارع لندن وكان معه جهاز راديو يردد الأذان ليوهم ” أليكس ” أنه في القاهرة وقال له ( آمل أنكم تقدرون إنقاذي لتلك الطائرة في روما وكان على متنها 120 شخص ، هناك شحنة من نفايات البوتاسيوم .. الكثير من البوتاسيوم وأنا بحاجة إلى مقابلة المدير شخصياً ، لقد حان الوقت كي نتحدث وجهاً لوجه وسأكون في لندن غداً ) .. قام عميل الموساد ” أليكس ” بالاتصال بـ ” تسفي ” بمقر الموساد الإسرائيلي ليخبره بالمعلومات التي قدمها له ” أشرف مروان ” لكن ” تسفي ” تجاهل تلك المعلومات واتهم ” مروان ” بأنه لا يعيش في عالم الواقع ، وأخبره ” أليكس ” أن ” مروان ” يريد أن يقول لك تلك الأخبار بصفة شخصية ، فرد ” تسفي ” عليه وقال له ( أين هو ؟ ) فأخبره ” أليكس ” أنه سمع كلاماً عربياً في الخلفية أثناء كلامه مع ” مروان ” لذلك من الممكن أن يكون في القاهرة وأنه قال بوتاسيوم ولم يستخدم هذا اللفظ من قبل ، فرد ” تسفي ” على ” أليكس ” قائلاً ( ما فعله في روما كان بمثابة عملية انتحارية لقد أنقذ عدداً كبيراً من الإسرائيليين على متن تلك الطائرة .. لا أدري ماذا لو كان محقاً ؟ ) ، فقال ” أليكس ” ( عندئذ سنكون قد عرفنا أننا على وشك تلقي ضربة ولم نفعل شيئاً ) .
18– قام ” مروان ” بمقابلة ” تسفي ” الذي كان يسعى منذ البداية لمقابلته بعد مكالمته الهاتفية مع العميل ” أليكس ” وإخباره بشحنه نفايات البوتاسيوم ، وكان هذا اللقاء بحضور عميل الموساد ” أليكس ” ، ولما وصل سأله عن سبب تأخره فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( كنت على الهاتف مع القاهرة في محاولة للحصول على آخر المعلومات ) لكن في حقيقة الأمر كان ” مروان ” يجلس مع صديقته ” ديانا أليس ” في منزلها حتى يستطيع التخفي ممن كانوا يراقبونه ، وقدم ” مروان ” الاعتذار لـ ” تسفي ” عن التأخير .. وخلال اللقاء أخبره بأن الرئيس ” السادات ” ينوي إعلان الحرب غداً بالتعاون مع السوريين ، فسأله ” تسفي ” عن مصدر معلوماته فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( من اللواء الشاذلي والسادات شخصياً ) ، فسأله العميل ” أليكس ” عن موعد الحرب فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( لم أعلم حتى ليلة أمس أن هذا سيحدث غداً ) فقال له ” تسفي ” ( أنا بحاجة إلى زمن محدد يا أشرف ) فقال له ” أشرف ” ( سيضربون مساء غد الساعة 6 لكي يستغلوا موضع الشمس في أعين الجنود الإسرائيليين ) ، فرد ” تسفي ” ( أي بعد 18 ساعة من الآن ) .. فقال له ” مروان ” ( ستفرض الحرب المصرية على طائرات الركاب بأن تغير مسارها إلى دول صديقة ويمكنكم أن تتأكدوا من شركة مصر للطيران ، ولكن أقترح أن تفعلوا هذا بسرعة لأن الروس دعمونا بصواريخ مضادة للطيران ) ، فرد عليه ” تسفي ” قائلاً ( قلت لنا إن الحرب قادمة مرتين من قبل وفي المرتين كانت المعلومة كاذبة ، لذلك قل لي لماذا يجب أن أصدقك هذه المرة ؟ ) ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( لأنك لو لم تفعل فسيموت أبرياء كثيرون من كلا الجانبين هذا هوا السبب ) ، بعد ذلك طلب ” أليكس ” من ” مروان ” الانتظار والجلوس في الغرفة الأخرى وقام ” مروان ” وعلق ” تسفي ” على كلامه بقوله ” إن كان هذا الرجل يكذب فهو أبرع كاذب رأيته في حياتي ” ، فطلب ” أليكس ” من ” تسفي ” بأن يتخذ قراراً .. فتوجه ” تسفي ” إلى ” مروان في الغرفة وقال له ( أنت تفهم أنني أرسلت إلى القدس إنذاراً ببدء الحرب في عيد يوم كيبور دوناً عن أي يوم آخر ، وإن لم تأتي الحرب فلن تكون هذه نهاية علاقتنا فحسب ) فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( مفهوم سيدي ) وأذن له ” تسفي ” بالانصراف ، وعندما كان يهم ” مروان ” بالانصراف نادى عليه ” تسفي ” ليأخذ المال فرجع ” مروان ” وأخذ المال .
19– بعد ذلك ظل ” تسفي ” يتحدث مع ” أليكس ” بشأن ما أخبرهم به ” مروان ” ، متسائلاً بشأن احتمالية كذب تلك المعلومات أو أن تكون حقيقة وتكن حرباً ؟ ، فرد عليه ” أليكس ” قائلاً ( أنا أصدقه حقاً يا تسفي ) ، فقال ” تسفي ” سأرسل برقيه إلى القدس ، وانصرف ” تسفي ” ليرسل برقية بِشأن المعلومات التي أفصح عنها ” مروان ” وكانت البرقية كما يلي ( الشركة ستوقع العقد اليوم الـ 6 من أكتوبر الساعة 6 مساءاً اجتماعي مع المُلاك ، أقنعني بإرسال هذه البرقية أنا مقتنع حقاً بأنه يقول الحقيقة تصرفوا على هذا الأساس ) .. انتقلت أحداث الفيلم إلى غرفة عمليات القوات المسلحة بحضور الرئيس ” السادات ” وعدد من قيادات القوات المسلحة بالإضافة إلى ” أشرف مروان ” وضابط المخابرات المصرية ” باباك ” الذي كان يزور ” سامي شرف ” في السجن لمناقشة تفاصيل الحرب وممارسة أساليب الحرب النفسية بطريقة علنية ليتوهم الإسرائيليين أن مصر ستهاجمهم ، وبعد انصراف الرئيس ” السادات ” توسل له ” أشرف مروان ” بألا يُقدم على هذه الخطوة الآن وأن الفرصة الوحيدة لاتفاقية السلام هي أن تخسر إسرائيل الحرب مش مهزومة كلياً والنصر على إسرائيل من الممكن أن يتحقق لكن من خلال هجوم مفاجئ ، فرد عليه ” السادات ” قائلاً بأن هذا أمر مستحيل تحقيقه ، وأخذ ” مروان ” في سرد مخطط خداع الإسرائيليين عن طريق طُعم ومن خلال ممارسة ألعاب الحرب خاصة وأن الإسرائيليين يعتقدون أن مصر لن تستطيع أن تهزمهم في الحرب أبداً فلابُد من إعطائهم الطعم وخدعة وراء خدعة وعندما يتأكدون من أنك تهدد فقط وليس لديك أي ورقة للعب بها اهجم فوراً ، فسأله ” السادات ” ومتى سيكون ذلك ؟ ، فرد ” أشرف مروان ” على الرئيس قائلاً ( يوم كيبور ) .
20 – بعد ذلك انتقلت أحداث الفيلم إلى ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قيام ( مصر / سوريا ) بشن هجمات مفاجئة في سيناء وهضبة الجولان في تمام الساعة (1:55) مساءً بتوقيت إسرائيل ، ورصدت التقارير في إسرائيل حالة الهلع في الشوارع مع انتشار أخبار العملية في البلاد ونجاح القوات المصرية في الزحف لمسافة (13) كم داخل صحراء سيناء ، وتحدث ” مروان ” إلى الرئيس ” السادات ” قائلاً ( نريد أن نضعف إسرائيل من دون أن ندمرها وبذلك نجبر الإسرائيليين على أن يتفاوضوا ونوقف سفك الدماء من الطرفين ) .. وعقّب الفيلم في نهايته بأن الولايات المتحدة نجحت بعد (3) أسابيع من الخسائر الفادحة لدى جميع الأطراف في فرض أمر بوقف إطلاق النار ، وأنه لا يوجد منتصر واضح في هذا الصراع الدامي والذي راح ضحيته (17) ألف قتيل ، ولكن ما يظل يقيناً أنه في حالة الحرب التي ليس فيها أحد إلا الخاسرين فإن السلام الدائم هو الانتصار الوحيد ، كما استعرض الفيلم الأوضاع بعد مرور (4) سنوات من الحرب وخطاب الرئيس ” السادات ” بالكنيست الإسرائيلي ووصفه القدس خلال الخطاب بـ ” أرض السلام ” والتي ستظل دائماً تجسيداً حياً للتعايش السلمي بين أتباع (3) ديانات ، واختتم الفيلم بتوقيع اتفاقية السلام ، ووصف ” أشرف مروان ” بأنه الوحيد الذي يُعتبر بطلاً قومياً في ( مصر / إسرائيل ) .
أبطال الفيلم
” مروان كنزاري ” .. والذي قام بدور ” أشرف مروان”
– ممثل هولندي – تونسي .
– مواليد (16) يناير 1983 .
– شارك في عدة أفلام هولندية وأمريكية .
– حصل على جائزة ” العجل الذهبي ” لأفضل ممثل عام 2013 ، وهي أهم جائزة سينمائية بهولندا .
” ميساء عبد الهادي ” .. والتي قامت بدور ” مني جمال عبد الناصر “
– ممثلة سينمائية فلسطينية .
– مواليد (15 ) أغسطس 1985 .
– تخرّجت في أكاديمية فنون العرض في تل أبيب .. ولعبت العديد من الأدوار السينمائية .
– حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 .
” ساسون غاباي ” .. والذي قام بدور الرئيس ” السادات “
– ممثل إسرائيلي من أصل عراقي .
– مواليد بغداد عام 1947 .
– هاجر إلى إسرائيل مع عائلته في سن صغيرة ويتحدث العربية بطلاقة .
– يعتبر هذا الدور ليس الأول له في تجسيد شخصية مصرية ، حيث لعب في الماضي دوراً رئيسياً في فيلم ” زيارة الفرقة الموسيقية ” ، وأدى خلاله دور قائد فرقة شرطة مصرية .
” وليد زعيتر ” .. قام بدور الرئيس ” جمال عبد الناصر “
– ممثل أمريكي – أصوله فلسطينية .
– مواليد الولايات المتحدة في يناير عام 1971 .
– حاصل على شهادة المسرح من جامعة واشنطن ، وعمل في عدة مسارح بالولايات المتحدة .
” هانا وير ” .. والتي قامت بدور ” ديانا الفيس “
– ممثلة إنجليزية .
– مواليد لندن عام 1982 .
– شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ، ومن أبرز أفلامها (Hitman: Agent 47، Cop Out، Shame)، ومن مسلسلاتها (Boss، Betrayal) .
” توبي كيبيل ” .. قام بدور ” داني لن أوريا “
– ممثل إنجليزي .
– مواليد عام 1982 .
– أبرز أعماله فيلم ( حرب الحصان ) عام 2011 .
” تساهي هاليفي ” … قام بدور الرئيس الليبي السابق ” معمر القذافي “
– موسيقي وممثل إسرائيلي .
– مواليد مدينة ” بتاح تكفا ” – شرق تل أبيب – في مارس 1975 .
– عُرف بمشاركته في أفلام : (Damascus Cover) و(Outdoors) عام 2017 .
** مخرج الفيلم .. ” أريل فرومين ”
– مخرج سينمائي وكاتب سيناريو إسرائيلي .
– مواليد (14) فبراير 1973 .
– أشهر أعماله إخراج الفيلم الأمريكي ” ذي إيسمان ” عام 2012.
** الفيلم إنتاج مشترك ( إسرائيلي – أمريكي ) .