تمراليوم ذكرى الأديب والروائى والقاص والسيناريست عبد الحميد جودة السحار، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 ينايرمن عام 1974، تاركًا العديد من المؤلفات وما يقرب من 40 كتابا، متنوعا بين الرواية والقصة القصيرة والتاريخ الإسلامى.
ولد في القاهرة يوم 25 أبريل 1913م، حاصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937م، وبدأ سيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين هما مجلة “الرسالة” التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات، ومجلة “الثقافة ” التى كان يصدرها أحمد أمين، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولى “أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي والثلاثون من عمره “، ثم كتب روايته التاريخية الثانية “أميرة قرطبة “.
كما ترك العديد من الكتب الإسلاميات، مثل كتب أبو ذر الغفارى، بلال مؤذن الرسول، سعد بن أبى وقاص، أبناء أبو بكر، محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءًا.
كما تحولت عدد من أعماله إلى أعمال سينمائية، وكان أول فيلم كتبه وأنتجه أيضا للسينما هو فيلم “درب المهابيل” عام 1955م، وشاركه في كتابة السيناريو والحوار كل من نجيب محفوظ ومخرجه توفيق صالح، كما قدم روايات إسلامية للسينما منها ” نور الإسلام” الذى كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم كما شارك في سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوى.
وكان عبد الحميد جودة السحار له إسهاماته فى ثورة يوليو، فعقب ثورة 1952 كان للسحار إسهامات فنية عظيمة لخدمة الثورة فهو من ضمن الذين ساهموا في عمل نشيد “القوات الجوية” ونشيد “للقوات البحرية” مع عمل فيلمين سينمائيين هما “شياطين الجو وعمالقة البحار”.
من أبرز أعماله “أحمس بطل الاستقلال، في الوظيفة، سعد بن أبي وقاص، همزات الشياطين، أبناء أبي بكر الصديق، أميرة قرطبة، النقاب الأزرق، المسيح عيسى بن مريم، قصص من الكتب المقدسة، حياة الحسين، وكان مساء، صلح الحديبية، فتح مكة، غزوة تبوك، عام الوفود، حجة الوداع، وفاة الرسول، ومن أبرز أفلامه “مراتى مدير عام، أم العروسة، الحفيد.