هو فنان مصري أطلق عليه العديد من الألقاب، فهو الملك جوهرة مصر السمراء صوت مصر ابن النيل حدوتة مصرية، إنه محمد منير أبا يزين جبريل الشهير بالفنان محمد منير، الذي يوافق اليوم عيد ميلاده الـ 63، فقد ولد في محافظة أسوان في 10 أكتوبر عام 1954 التي قضى فيها فترة شبابه قبل أن يرحل مع أسرته إلى القاهرة بعد غرق مدينة النوبة في مياه بحيرة ناصر في أوائل التسعينات.
تخرج منير في قسم الفوتوغرافيا بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، ولكنه كانت له ميول فنية أخرى، حيث عرج على مجال آخر من مجالات الفن، فقد بدأ مشواره الفني بعد أن استمع إليه زكي مراد الذي أوصى الشاعر عبد الرحيم منصور بالاستماع إليه ثم تولى الملحن أحمد منيب بعد ذلك مسئولية تدريبه على أداء الكثير من الألحان.
النقطة الفارقة في حياته الفنية كانت من خلال انضمامه إلى الموسيقار هاني شنودة الذي جند كل أعضاء فرقته (المصريين) ليرددوا ويغنوا خلفه في أول ألبوم لمنير، ولكن هذا الألبوم لم يصادفه النجاح أو الانتشار ولم يسمع عنه أحد.
قامت نفس الشركة المنتجة للألبوم الأول بإنتاج ألبوم اخر له حتى نجح وانتشر، ما جعله يكرر التعامل معها لتتوالى النجاحات في ألبومات أخرى، حيث جاءت الشهرة من خلال تعاون كامل بين منير وفرقة يحيى خليل، وأيضا لاستعانته بكتاب وملحنين من الشباب
استعان في موسيقاه التي مزجها بموسيقى الجاز بالسلم الخماسي وكلمات أغانيه العميقة وأسلوبه الخاص في الأداء وطلته غير الملتزمة بتقاليد الطرب والمطربين، حيث عرف بأدائه الخارج عن المألوف، فقد خلع البدلة الرسمية ليرتدي الجينز، حيث الحرية والانطلاق والتحرر من أي قيود.
من أشهر ألبوماته “شبابيك، مشوار، افتح قلبك، من أول لمسة، في عشق البنات، وانا قلبي مساكن شعبية، حدوتة مصرية، سو يا سو”، كما أنه خاض مجال التمثيل، فقد وجد فيه المخرج العالمي يوسف شاهين مواهب خاصة وقدرات فنية مختلفة ليقوم بترشيحه في فيلم المصير، كما شارك في أعمال فنية هامة، منها “الطوق والاسورة، دنيا”، وفي المسرح خاض التجربة من خلال أعمال ناجحة استمر عرضها لفترات طويلة منها مسرحية “الملك هو الملك”.
نال العديد من الجوائز والتكريمات، ففي عام 2005 حصل على جائزة أشجع ممثل عن دوره في فيلم “دنيا”، وفي عام 2008 حصد جائزة أفضل مطرب في مسابقة الميوزلاوارد الشرق الأوسط، كما حصل على الجائزة البلاتينية عن أحسن مطرب مصري عربي من يونيفارسال بألمانيا عام 2010.