كشف اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة، اللحظات الأخيرة في حياة القيادي الإخواني سيد قطب قبيل إعدامه، لافتًا إلى أنه كان مقيدًا بقيد حديدي “كلبش” معه ولم يتم إخباره بموقع تنفيذ حكم الإعدام.
وأشار: إنه تم نقل سيد قطب من السجن الحربي إلى سجن الاستئناف بجوار مديرية أمن القاهرة لتنفيذ حكم الإعدام فيه، موضحًا أن الإعدام تم بعد صلاة الفجر.
وأوضح، أن سيد قطب كان يبدو عليه إدراكه اقتراب نهايته وفراقه الحياة لحظة وصوله سجن الاستئناف، لافتًا إلى أنه كان لديه أمل في الإفراج عنه من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ولفت: إلى أن سيد قطب قبل لحظة وصوله أمام باب سجن الاستئناف أشار بيده على رأسه وقال “هي دي اللي فاضله خدوها” وأضاف “يا خسارة إن القناطر متمش نسفها”.
وأكد علام: أن سيد قطب كان يتطلع إلى تفجير القناطر الخيرية من أجل إغراق الدلتا وانشغال الدولة في الحادث وتوقفها عن إلقاء القبض على الإخوان، موضحًا أن القناطر الخيرية حينها كانت تخزن مياها تكفي لري 3 مليون فدان لمدة 3 أشهر وفى حالة ضربها كانت ستتعرض الدلتا للغرف بأكلمها.
وتابع: أن سيد قطب قبل مشهد إعدامه كان هادئًا وبطيء الحديث ولم يقرأ القرآن الكريم، موضحًا أن نبضه استمر نحو 3 دقائق بعد إعدامه ولم ينطق الشهادة داخل غرفة الإعدام ونطقها بالخارج، مؤكدًا أن صوت شخيره بعد إعدامه كان مرتفعًا للغاية.