جريمة
قاضي «التلاعب بالبورصة» عن حقائب سفر بالقاعة: «ليكون فيها متفجرات»
محاكمة علاء وجمال مبارك في «التلاعب في البورصة»
يواصل الدكتور هانى سرى الدين، محامى ياسر الملوانى، عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقًا، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المسستشار أحمد أبو الفتوح، بمحاكمة علاء وجمال مبارك وآخرين، في قضية "التلاعب بالبورصة".
وتحدث دفاع المتهمين عن مشروعية شراء المتهمين أسهم بنك مصر الوطنى وبيعها فيما بعد، وفق قوانين الإفصاح بالبورصة، لكن رئيس المحكمة وجهه بقوله: "كلمنى عن الشللية"، المتهمون منسوب إليهم تكوين مجموعة محدودة منهم للاستحواذ على المال والسيطرة على المعلومات فيما بينهم.
وخلال مرافعة الدفاع دخل محاميان يحملان حقيبتى سفر، وضعاها بجوار مقاعد المحامين، فتدخل رئيس المحكمة وسألهما: "إيه الشنط اللى معاكوا دى"، فأوضح المحاميان أنها تحوى مستندات بالقضية قائلين: "إنها القضية ومستنداتها"، فمازحهما رئيس المحكمة بقوله: "بنسأل ليكون فيها متفجرات ولا حاجة"، وهو ما أثار ضحك الحاضرين.
ولاحظت المحكمة خلال نظر الجلسة وجود ضجيج مصدره الباب الخلفى الملاصق لقفص الاتهام، فوجه رئيس المحكمة قائد الحرس بالقاعة قائلًا: "يوجد مجموعة ضباط يتحدثون خارج الباب كما تسمع، من فضلك تعامل معهم، فإما أن نعمل وإما أن يتحدثوا هم".
كانت النيابة العامة قد أحالت خلال شهر مايو 2012 نجلى مبارك و7 متهمين آخرين للمحاكمة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك تهمة اشتراكه بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا.