قال قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري إن “العصابة تريد بث مسألة مطالبة الأحزاب السياسية التفاوض مع الجيش وذلك بهدف توريطه في السياسية”.
وأضاف أن هذه الفكرة يروج لها بعض المحلّلين المزعومين عن قصد أو عن سذاجة، وفقا لصحيفة “النهار”.
وأكد رئيس الأركان أن من الأفكار التي دأبت العصابة على بثها مسألة مطالبة الأحزاب السياسية التحاور والتفاوض المباشر مع المؤسسة العسكرية، موضحا أن الترويج لهذه الفكرة بني على أساس الاقتداء بتجربة بعض دول الجوار في تعاملها مع أزماتها.
وأضاف الفريق صالح أن من يروج للفكرة تناسى أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية هي دائما القدوة وليس العكس.
ووصف نائب صالح محاولة العصابة بمحاولة فاشلة أخرى تهدف إلى توريط الجيش في مستنقع السياسة.
وأكد أنه “من الأجدر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا”.