قبل زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية إلى الصين، أبدى وزير الخارجية الصينى وانج يى أمله، اليوم الأربعاء، فى أن تتمكن المملكة وإيران من حل خلافتهما عن طريق المحادثات ، ووصف وانج الصين بأنها صديقة لكل من البلدين.
ولم تلعب الصين دورا يذكر فى صراعات أو دبلوماسية الشرق الأوسط رغم اعتمادها على المنطقة فى الحصول على النفط إلا أنها تحاول المشاركة بشكل أكبر فى جهود إنهاء الحرب الأهلية فى سوريا حيث تساند الرياض مقاتلى المعارضة الذين يحاربون قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وعرضت الصين العام الماضى مساندة حكومة اليمن المدعومة من تحالف عربى تقوده السعودية فى حرب ضد حركة الحوثى المتحالفة مع إيران والتى تسيطر على معظم اليمن.
إلا أنها اضطرت للتصرف بحذر بسبب العلاقات الوثيقة التى تربطها بإيران. وزار الرئيس الصينى شى جين بينج السعودية وإيران فى يناير من العام الماضي.
وقال وانج إن الصين ترحب بزيارة الملك سلمان التى قالت وزارة الخارجية الصينية بعد تصريحات وانج إنها ستجرى فى الفترة من 15 إلى 18 مارس.
وأضاف وانج فى مؤتمر صحفى سنوى على هامش دورة البرلمان “نأمل أن تتمكن السعودية وإيران من حل مشاكلهما عبر مشاورات متكافئة وودية.”
وأضاف دون ذكر تفاصيل “الصين صديقة لكل من السعودية وإيران. الصين ترحب بلعب دورنا الضرورى إذا كانت هناك حاجة لذلك .. وبدأ الملك سلمان فى نهاية فبراير، جولة آسيوية تستمر شهرا لتعزيز العلاقات مع أكبر مستوردى النفط السعودى وتشجيع الفرص الاستثمارية بما فى ذلك بيع حصة من شركة أرامكو السعودية العملاقة.