يعتزم القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، تكليف اللواء المبروك الغزوي، بقيادة عمليات المنطقة الغربية خلفا للواء عبد السلام الحاسي، مع استعداد الجيش لتكثيف عملياته لطرد قوات حكومة الوفاق الوطني من العاصمة طرابلس، غربي البلاد.
وبحسب مصدر عسكري فإن “القائد العام سيكلف اللواء المبروك الغزوي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية خلفاً للواء عبد السلام الحاسي”.
وتستعد قوات “الجيش الوطني” الليبي لشن هجوم واسع على طرابلس، ودعت شباب العاصمة إلى الاستعداد لـ”ساعة الصفر”.
وتوقعت مصادر عسكرية مطلعة لـ”الشرق الأوسط” أن يوجه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ”الجيش الوطني”، كلمة إلى قواته العسكرية المرابطة على تخوم العاصمة طرابلس، تتضمن صدور تعليمات جديدة.
وتتعلق تعليمات حفتر الأخيرة، شأن اقتحام المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة “إلى اكتمال الاستعدادات اللازمة لتطهير المدينة من كل العناصر الإرهابية والمتطرفة، والقضاء عليها”.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني:
إن جنود الجيش المرابطين على تخوم العاصمة على أهبة الاستعداد، منتظرين الأوامر والتعليمات النهائية للانقضاض على آخر ما تبقى من جماعات الحشد الميليشياوي التركي – القطري، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل في حكومة السراج أنها قررت الإفراج عن البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، لأسباب صحية. وسبق أن صدر حكم بالإعدام ضد المحمودي، قبل 4 أعوام.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس:
إن القرار جاء بناءً على توصية من اللجنة الطبية المختصة، بشأن ضرورة خضوع المعني لرعاية طبية خاصة في مراكز متقدمة خارج المؤسسات العقابية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تمت استجابة لاعتبارات الرأفة والرحمة الإنسانية، التي تشكّل جوهر مبادئ حقوق الإنسان، دون أن يعدّ ذلك إنهاءً للمتابعة القضائية للمعنيّ، أو فصلاً في التهم المنسوبة إليه.