أخبار عالميةعاجل

قتلى وجرحى بأفغانستان.. هجمات مجهولة الفاعل

سقط خمسة قتلى وأصيب ثلاثة آخرون فى هجومين منفصلين في إقليمي غور وباروان في أفغانستان، دون معرفة الفاعل.

هجوم طالبان

ونقلت قناة “طلوع نيوز” الإخبارية عن حاكم إقليم غور، عبد الظاهر فايز زاده، القول إن أربعة أشخاص، وهم موظف حكومي وثلاثة طلاب، قتلوا في هجوم اتهم “طالبان” بشنه بمنطقة دولتيار في الإقليم مساء أمس الأربعاء.

وأوضح حاكم الإقليم أن الأشخاص الأربعة قدموا من العاصمة كابول وأرادوا الذهاب إلى منطقة بإقليم جور غربي البلاد، لكن عناصر طالبان اعترضوا طريقهم وقتلوهم، بحسب روايته.

وبينت القناة المحلية نقلا عن أحد المصادر قوله إن شرطيا قُتل وأصيب معه ثلاثة آخرون، في هجوم شنته طالبان على موقع أمني بمنطقة باجرام في إقليم باروان شمالي أفغانستان مساء أمس الأربعاء.

وفي رواية لعبد الواسع رحيمي، وهو أحد أفراد الأمن في باروان، فإن الشرطي قتل وأصيب معه اثنان آخران فقط خلال الهجوم.

ولم تعلن طالبان رسميا مسؤوليتها عن هجومي الأربعاء؛ لكن الحركة توعدت بتكثيف هجماتها على القوات الأمريكية وقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، إذا لم تغادر الولايات المتحدة بحلول الأول من مايو المقبل البلاد.

استهداف متكرر

وتحدث تفجيرات وعمليات استهداف متكررة بشكل يومي في عدد من الأقاليم، مستهدفة قوات الأمن الأفغانية ومدنيين وموظفين حكوميين وصحفيين وعلماء دين ونشطاء من المجتمع المدني، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن معظم الهجمات.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهي الذكرى العشرين لهجمات القاعدة التي أشعلت أطول الحروب التي خاضتها أمريكا.

وسئل مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في برنامج “فوكس نيوز صنداي” يوم الأحد 18 أبريل 2021 عن خطر تكرار ما حدث في العراق حيث استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على أراض بعد انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.

إعادة القوات

وقد أدى ذلك إلى قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإعادة القوات إلى العراق.

وقال سوليفان إن بايدن لا ينوي إعادة القوات الأمريكية إلى أفغانستان مضيفا “لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل هذا البلد. لا أحد يستطيع ذلك”.

وتابع: “كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب قواتهم وتوفير العتاد لها وتقديم المساعدة لحكومتهم، لقد فعلنا ذلك، والآن حان الوقت لعودة القوات الأمريكية إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه”.

زر الذهاب إلى الأعلى