أخبار عربية و إقليمية

قطر تمنح لجوءا سياسيا لقيادى سابق بحركة الشباب الصومالية الإرهابية

قال دبلوماسيون ومسؤولون، إن قائد حركة الشباب فى شمال شرق الصومال الشيخ محمد سيعد أتم، والذى استسلم للحكومة الصومالية فى منتصف عام 2014، حصل على لجوء سياسى من دولة قطر، وفق شبكة صوت الصومال نقلا عن فضائية “يونيفرسل” المحلية. كان وزير الإعلام السابق مصطفى طحلو، الذى عقد مع القائد المنشق فى العاصمة مقديشو مؤتمرا صحفيا، قال :”إن الشيخ سعيد أتم يختلف عن عناصر حركة الشباب والذين يتم اعتقالهم على أيدى القوات الصومالية، ويلاقون عقوبات السجن والإعدامات”، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية مستمرة فى تقديم العفو العام لمن يتنازل عن الفكر المتشددة وينضم للحكومة الصومالية. وقال سعيد أتم، قبيل مغادرته إلى قطر وفق ما صرحت به مصادر دبلوماسية فى الـ23 من فبراير الماضى من العام الجارى لفضائية ” يونيفرسل” الصومالية المحلية :” إنه يطير إلى بلد أجنبى لكنه لن يسمح له بنشاط سياسى خلال منفاه هناك ” موضحا أنه أذنب كثيرا، ولذا يتوب إلى الله. وأشار إلى أنه يعتقد بالعمليات الجهادية، موضحا أن ما تمارسه حركة الشباب من المعارك ضد الحكومة الفيدرالية والقوات الإفريقية ليست بجهاد. ونفى الشيخ سعيد أتم، أن يكون لديه علاقات مع الشيخ حسن طاهر أويس رئيس الحزب الإسلامي السابق، ومن أبرز قيادات مقاتلى حركة الشباب، والمعتقل حاليا لدى المخابرات الصومالية. كانت الأمم المتحدة، رفعت عن الشيخ أتم من القيود المفروضة عليه إزاء عمليات الإرهاب، وذلك بسبب جهود الحكومة الصومالية عندما استسلم الرجل لسلطاتها الأمنية، وتنازل عن الفكر المتشدد. وكان سعيد أتم، قاد معارك عنيفة ضد ولاية بونتلاند بشمال شرق الصومال، وذلك قبل أن يستسلم للحكومة الصومالية فى مقديشو فى الثامن من شهر يونيو من العام 2014. وقال سعيد أتم، وقتذاك فى مؤتمر صحفى عقده بمقر وزارة الإعلام الصومالية وسط حراسة مشددة من الأمن الوطنى،:” إننى تركت صفوف المتمردين برئاسة أميرها السابق أحمد عبدو غدنى وذلك بسبب تجاوزاتهم فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية وتطبيق الأحكام الفقهية”، وأضاف أن عناصر حركة الشباب تستبيح دماء الشعب الصومالى فى الأسواق والأماكن العامة وفى داخل المساجد.

زر الذهاب إلى الأعلى