قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن نظام “تميم بن حمد” أصيب بخيبة أمل كبيرة لعدم تحقيق زيارة وزير الخارجية الأمريكى “ريكس تيلرسون” للسعودية، أى تقدم فى ملف مقاطعة دول “الرباعى العربى” لها دبلوماسيًا واقتصاديًا.
وأوضحت المصادر، إن رؤساء وملوك الرباعى العربى “مصر،السعودية،الامارات،البحرين” موقفهم واضح وحاسم تجاه التهديدات الأمنية التى تشكلها قطر عبر جماعات إرهابية، مشيرًا إلى أن القمة الخليجية المقررة فى ديسمبر المقبل قد تتأجل عدة أشهر وقد تعقد فى أبريل المقبل فى الكويت.
ولفتت المصادر، إلى أن قطر تشهد حالة حراك داخلى وخارجى أيضًا ضد النظام الحاكم وحاشيته، وبدأ يشكل هذا الحراك قلقًا مزمنًا لنظام الحمدين، لذلك فإن النظام القطرى يرغب بشدة فى انعقاد القمة فى موعدها حتى يعطى انطباع لشعبه عن استقرار الأمور، وبدء الحوار مع الدول المقاطعة كحيلة يتغلب بها على أى تهديد لعرشه.
وتابع: “دول الرباعى العربى تدرك حيل قطر جيدًا، والتى أكثرها براعة حيلة استعطاف الناس، وكأنهم المظلومون فى هذه الدنيا، إلا أن الرباعى سيفوت الفرصة على قطر تزييف الحقائق.
وأوضحت المصادر، أن هناك خلافًا كبيرًا بين دول مجلس التعاون بخصوص مشاركة قطر فى قمة المجلس فى ديسمبر المقبل بالكويت، حيث يرى الرأى الأعظم إن مجلس التعاون الخليجى شُكل خصيصًا ليكون حصنًا منيعًا أمام التهديدات الإيرانية فى المنطقة، فكيف تشارك قطر التى أعلنت صراحة إن إيران دولة “شريفة”؟
وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات، والبحرين، قطعت علاقاتها بقطر فى 5 يونيو الماضى لثبوت دعم الدوحة لجماعات ومنظمات إرهابية تشكل تهديدًا على الأمن القومى العربى.