عاجلمحافظات

قنصل الصين بالإسكندرية: شراكة مصر والصين شهدت تطورات ثرية فى الأشهر الماضية

قالت  جياو لى ينج” قنصل عام الصين بالإسكندرية “إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين شهدت تطورات ثرية  وبلغت أعلى مستوياتها خلال الأشهر الماضية، حيث أصبح التعاون الاقتصادى أعمق، وأصبحت التبادلات الإنسانية أكثر نشاطًا، فقد جاء المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر ، كما ارتفعت نسبة الصادرات الزراعية المصرية للصين بعد أن دخل المزيد من ثمار البرتقال والعنب المصرى إلى البيوت الصينية. “

جاء ذلك فى تصريح صحفى لها مساء اليوم الإثنين، خلال احتفال القنصلية العامة لدولة الصين فى الإسكندرية، بعيد الربيع الوطنى ورأس السنة الصينية، بحضور أبناء الجالية المقيمين فى المحافظة، ومستشار سفارة جمهورية الصين الشعبية “سونغ بو”، واللواء أحمد بسيونى سكرتير عام محافظة الإسكندرية وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية وممثلى المجتمع المدنى.

وأضافت قنصل الصين فى كلمتها أن التعاون المشترك بين البلدين ألقى بظلاله على تعزيز الأنشطة التى تنظمها وتشرف عليها القنصلية العامة بالإسكندرية، حيث استضافت مكتبة الاسكندرية معرض شانغهاى للتراث الثقافى غير المادى بنجاح, وحاز على التقدير العالى من جميع أوساط الإسكندرية؛ كما جرى افتتح قسم اللغة الصينية فى جامعة الاسكندرية ويعتبر جسراً جديداً للتبادل الصينى المصرى.

واستعرضت “لى ينج” بعض الإنجازات التى تحققت مؤخرا بالشراكة بين البلدين منها تشغيل أول أتوبيس كهربائى صينى الصنع  فى الإسكندرية والذى سيلعب دورا هاما لتطوير النقل بالطاقة الجديدة، وتواصل منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى التنمية المستمرة, لتصبح منصة هامة للتعاون  فى القدرات الإنتاجية بين الصين ومصر.

ووجهت كلمتها إلى أبناء الجالية الصينية المقيمين بمصر، قائلة: “لا غنى للتطور الكبير للعلاقات الصينية المصرية من جهودكم المبذولة ومساهماتكم الهامة، وتلتزم القنصلية العامة بمبدأ من أجل الشعب، وتقدم بنشاط خدمات عالية الجودة للمواطنين الصينيين من خلال وسائل مختلفة، ما يوفر ضماناً قوياً للطلبة الصينيين والشركات الصينية فى مصر.

يشار إلى أن عيد الربيع الصينى يعد أهم مناسبة شعبيى تقليدية قبيل انتهاء الشتاء  حيث اعتاد الصينيون أن يحتفلوا بعيدهم الأول فى العام باعتباره رأس السنة الجديدة أيضا لأنه اليوم الأول من الشهر الأول القمرى حسب التقويم القمرى الصيني، وهى عادة يرجع تاريخها إلى ما قبل أربعة آلاف سنة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى