قال مسؤول كبير في شرق أوكرانيا أمس الأحد إن القوات الأوكرانية هاجمت فندقا كان يتمركز فيه أفراد من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم.
الرواية جاءت على لسان سيرجي جايداي حاكم منطقة لوجانسك، التي تحتلها روسيا، وقلت “رويترز” إنها لم يتسن لها التحقق من صحتها.
وكانت السلطات التي نصبتها روسيا في مدينة ميليتوبول قالت قبل ذلك، إن أوكرانيا هاجمت المدينة المحتلة في جنوب شرق البلاد، مضيفة أن هجومًا صاروخيًا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في حين قال رئيس البلدية المنفى إن عشرات “الغزاة” لقوا حتفهم.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا سقطت ميليتوبول سينهار خط الدفاع بأكمله على طول الطريق إلى خيرسون. ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى شبه جزيرة القرم”.
العمل لإعادة الكهرباء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد: إن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية ولا سيما ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: “في هذا الوقت، أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئيًّا في أوديسا ومدن ومناطق أخرى في المنطقة. نبذل قصارى جهدنا للوصول الى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية”.
واستخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا يوم السبت؛ مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة.
وقال زيلينسكي إن أوديسا كانت “من بين أكثر المناطق التي شهدت انقطاعًا متكررًا للكهرباء”.