حالة من الطوارئ يشهدها محيط مبني الكونجرس بعد واقعة الدهس، مساء اليوم الجمعة، والتى أصابت ضابطين، وأسفرت عن مقتل منفذ الهجوم، حيث وصلت عناصر إضافية من الحرس الوطنى لمحيط مبنى الكونجرس، بينما أعلن البنتاجون تفعيل قوات تدخل فى ولاية ميريلاند المجاورة لواشنطن تحسباً لوقوع هجمات مماثلة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن السائق الذى نفذ عملية الدهس، خرج من سيارته حاملاً سكيناً بعد دهسه الشرطيين واصطدام سيارته بالحاجز الأمني، قبل أن يتم قتله برصاص الشرطة.
وفي سياق متصل، وصل محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى موقع الحادث قرب الكونجرس لإجراء تحقيقاتهم في الحادث.
وقال مسؤول لشبكة CNN إن أحد الضباط على الأقل تعرض للطعن، وأكدت الشبكة الامريكية أن مكتب FBI في واشنطن يقدم الدعم لشرطة الكابيتول.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس، قالت شرطة الكابيتول الأمريكية إن جميع مباني الكابيتول أُغلقت “بسبب تهديد أمني خارجي” وقيل للموظفين إنهم لا يمكنهم دخول المباني أو الخروج منها.