اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدى على جموع المصلين بالضرب والأعيرة المطاطية، وأجبرتهم على إخلاء ساحات الأقصى، بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للمدينة اليوم، حيث قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن عشرات الجنود انتشروا فى كافة أروقة المسجد الأقصى مدججين بالأسلحة، وحاصروا المصلين فى سطح مسجد قبة الصخرة المشرفة، وشكلوا سلسلة أمام المسجد لمنع المصلين من السير والتواجد فى المكان، وخلال دقائق هاجموا المصلين الذين رددوا التكبيرات أمام قوات وضباط الاحتلال الإسرائيلى.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المطاطية باتجاه المصلين، ولاحقتهم باتجاه باب حطة حتى أجبرتهم على الخروج من المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من منطقة باب حطة واحتجزتهما فى مركز شرطة باب الأسباط.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلى المنتشرة على أبواب المسجد الأقصى المبارك بملاحقة الشبان الذين قاموا بتوزيع الشاى والسحلب والكعك على المصلين خلال دخولهم وخروجهم من الأقصى، واحتجزت خمسة منهم وحررت هويات.
كما أدى المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك الصلاة عند باب حطة رغم الملاحقة لهم ومحاولة منعهم، فيما أحرق متطرفون يهود، اليوم الجمعة، مسجدا فى بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وخطوا شعارات عنصرية فى المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن أجزاء من المسجد تضررت بفعل الحريق ووجد على أحد جدرانه شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.