قال ضابط بالجيش الصومالى وسكان إن جنودا أخلوا ثلاثا على الأقل من قواعدهم احتجاجا على عدم دفع رواتبهم لشهور، مما قد يمثل دفعة لمتمردى حركة الشباب المتشددة.
وتعتمد الحكومة المركزية على دعم الجيش وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميصوم) فى مواجهة حركة الشباب. وقال الكولونيل عبدى محمد أحمد، وهو أحد قادة الجنود، لرويترز أمس الأربعاء إن القواعد التى تم إخلاؤها تقع فى إقليم شبيلى الوسطى. وأضاف أن الخطوة هدفها الاحتجاج على عدم دفع رواتبهم لأربعة أشهر.
وتابع أحمد قائلا “الجنود هنا لم يتلقوا رواتب لأربعة أشهر. نحن الآن فى الطريق إلى مقديشو. وأضاف “من المؤلم أن تكون على الخطوط الأمامية وأن تحارب الشباب بينما زوجتك وأطفالك جائعون”.
وأضاف أحمد أنه يعلم أن هناك جنودا يتركون المزيد من القواعد لكن بعضها لم يصبح خاليا تماما بسبب بقاء جنود صوماليين وآخرين من قوة (أميصوم) فيها.
وقال رئيس الوزراء الصومالى حسن على خيرى لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية يوم الثلاثاء إن الجنود غير المسجلين فقط هم الذين لم يحصلوا على رواتبهم.
وأضاف أن على القيادات أولا أن تسجل الجنود الذين لم يحصلوا على رواتبهم ثم تطلب الأجور. وأى مؤشر على التراجع أو الضعف لدى الجيش يمثل دفعة محتملة لحركة الشباب.