قال زياد جرغون، عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن لقاء القاهرة الذى سُيعقد يوم 21 نوفمبر المقبل سيكون بمشاركة ثلاث عشرة فصيلًا، وهم نفس الفصائل التى وقعت على اتفاق القاهرة فى 4/5/2011.
وأكد “جرغون” فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، على أنه يجرى الترتيب والتحضير للقاء الفصائل بالقاهرة، وذلك بعقد اللقاءات الثنائية بين الفصائل واللقاءات الشاملة الموسعة، وذلك من أجل تسهيل مهمة اللقاء الذى سيبحث 5 ملفات وهى التالى: ( تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة – ملف منظمة التحرير – إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية – ملف المصالحة المجتمعية – ملف الحريات العامة.
وأوضح عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه سيجرى تشكيل اللجان المختلفة لهذه الملفات من أجل المُضى قُدمًا لإنهاء الانقسام الأسود فى تاريخ الشعب الفلسطينى والذى أدى إلى تراجع القضية الوطنية، وتُغول حكومة الاحتلال الإسرائيلى بمصادرة المزيد من الأراضى وتهويد القدس.
وطالب جرغون برفع العقوبات المفروضة من الرئيس أبومازن على أبناء قطاع غزة، لأنه لا مبرر لها وهى تمس حياة المواطنين وتؤثر عليهم بالسلب، مؤكدًا على أن الحوار الوطنى الشامل هو طريق الخلاص من الانقسام وطريق استعادة الوحدة الوطنية، ولجهة استعادة زخم القضية الوطنية، ويمكن من رسم إستراتيجية بديلة وجديدة تجمع ما بين سلاح المقاومة، والذى يعتبر سلاح مقدس ومن أجل التصدى لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأكد عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن السلاح يعتبر قوة لفصائل المقاومة فى وجه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية نستطيع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم التى شردوا منها.