زعم أبو مصعب السكندري، القيادي بحزب النور السلفي، وقوف حزبه ضد تحول مصر إلى دولة مدنية بشكلها المعاصر، المتعارف عليه في العلوم السياسية، مؤكدًا أنهم قدموا صياغة خلال مشاركتهم في لجنة الخمسين، تمنع مصر من الوصول لهذا الهدف.
وقال السكندري في تصريح له، إن الحزب تمسك خلال كتابة الدستور المصري الحالي، برفض صياغته على أساس أن تكون مصر دولة مدنية، وفي المقابل قدم صياغة أخرى، تجعل الحكومة فقط مدنية وليس الحكم مدنيًا.
وأكد أن ما تمسك به النور، هو ما أبعد مصر حاليا من أن تكون دولة علمانية، لا تتحاكم للشريعة الإسلامية كما قال وبكل صراحة رئيس تونس، الذي استند إلى كون بلاده دولة مدنية مرجعها الدستور، ولا علاقة لها بالدين والقرآن.
وقال القيادي بالنور، إن ممثلي حزبه بقيادة الدكتور محمد إبراهيم منصور، وفقوا في التمسك بهذه الصياغة، في مقابل تسعة وأربعين ضدها، حتى لا تصل مصر في يوم من الأيام، كالذي وصلت إليه تونس اليوم، من مخالفة صريحة القرآن والمحكم من الآيات، بحسب وصفه.
وتدور حرب شرسة بين القوى السياسية والمثقفين وبعض الجهات التي تطالب بالققز إلى خطوات مماثلة لتلك التي اتخذتها تونس من المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.