شن محمود عباس، أحد القيادات المستقيلة من حزب النور، هجومًا على الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب السلفي، زاعمًا أنه لا يتعدى كونه “كومبارس” ورئيس على ورق، غير قادر على اتخاذ أية قرارات بدون الرجوع إلى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية.
وقال عباس : “مخيون هو رئيس على الورق فقط ولكن في الحقيقة لا يتعدى كونه عروس ماريونت أو كومبارس، فالرئيس الحقيقي للحزب والدعوة السلفية معا هو الدكتور ياسر حشيش الشهير ببرهامي فهو الذي سيطر عن طريق اتباعه على كل مفاصل الحزب، رغم أن أغلبهم لم يكونوا من المؤسسين للحزب بل تهربوا من الاشتراك في تأسيسه خوفا من عودة الثورة المضادة”.
وأضاف: “مخيون فاز بمنصب رئيس الحزب بدون أي منافسة بل بالتزكية، حيث إن “برهامي” وجد فيه ضالته، إنسانا ليس له أي أطماع فرئاسة الحزب بالنسبة له حلم كان صعب المنال في ظل وجود أسماء كبيرة في الحزب، فضلا عن كونه شخصية مطيعة، لا يجيد الكلام فلن يأخذ اللقطة من برهامى وإنما سيظل برهامى ملء السمع والبصر ومخيون ما هو إلا منفذ للأوامر مطيع فهو كومبارس في الحزب يحركه برهامي كيفما يشاء مع إيهامه بأن هذا هو قراره”.
وتابع: “إن مخيون يرجع إلى برهامي في كل القرارات الكبيرة أما التفاصيل الصغيرة فيتركها برهامي لمخيون والهيئة العليا بالحزب حتى يشعروا أنهم يشاركون في القرارات وليخرج كل منهم يتشدق بالمؤسسية في الحزب والشورى في اتخاذ القرارات وكل هذا محض هراء”.