قال الرئيس التونسى قيس سعيد، إن هناك إجراءات احترازية فى انتظار الفاسدين، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل. وأضاف الرئيس التونسى: “كل من يظن أننى سأتراجع إلى الوراء واهم”.
وكان قيس سعيد حذّر من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع فى تونس، مبيّنا، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التى تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكى.
وأشار الرئيس التونسى، إلى أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدى على الحقوق أو الارتداد عليها، مؤكّدا على أن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.