قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون ، اليوم الأربعاء، أن هناك حاجة لاستخدام ما وصفه “بقوة عسكرية قاسية” للتخلص من الرئيس السورى بشار الأسد وتنظيم داعش ،
وإعادة الاستقرار فى المنطقة. وفى كلمته اليوم فى مجلس العموم ردا على أسئلة النواب ،
قال كاميرون “الأسد ذبح شعبه وداعش بطريقتها ذبحت آخرين،
وملايين السوريين فروا من سوريا”. وأضاف “يمكننا القيام بكل ما هو ممكن كأمة أخلاقية وإنسانية لمساعدة الناس..
ولكننا يجب أن نكون جزءا من العالم الذى يقول أننا بحاجة إلى نهج فى سوريا، والذى يعنى حكومة تستطيع رعاية شعبها”.
وقال كاميرون “على الأسد أن يرحل.. على داعش أن ترحل..
وهذا يتطلب أحيانا استخدام قوة عسكرية قاسية”. وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين،
قال رئيس الوزراء البريطانى أن بلاده ستلتزم “بنهجها الخاص” فى إعادة توزيع المهاجرين وليس أى نهج يتبناه الاتحاد الأوروبى فى إطار تعامله مع أزمة اللاجئين الحالية.
يأتى ذلك بعد أن قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر،
اليوم أن على جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد المشاركة فى تحمل عبء إعادة توطين 160 ألف لاجئ.
وقال كاميرون “إذا كان كل التركيز منصب على إعادة توزيع حصص اللاجئين فى شتى أنحاء أوروبا ،
فإن ذلك لن يحل المشكلة”.
وتابع زعيم المحافظين “بريطانيا تمتلك حدودها الخاصة والقدرة على اتخاذ قرارتها السيادية بشأن ذلك”. وأكد رئيس الوزراء ما أعلنه يوم الاثنين،
قائلا “سنقبل 20 ألف سورى، ولكننا نريد نهجا شاملا يصل بالمال إلى المخيمات يفى بالتزاماتنا فى المساعدة”.
وألقى كاميرون باللائمة على الرئيس السورى وتنظيم داعش الارهابى فى التسبب بأزمة اللاجئين الحالية.