ذكر موقع سي إن إن أنه وفقاً لكبير مستشاري الصحة للحكومة الصينية “زونج نانشان” ،
فإن الصين لا تزال تواجه ” التحدي الكبير ” المتمثل في موجة ثانية محتملة من عدوى فيروس كورونا ،
في ظل عدم وجود مناعة بين المجتمع وزيادة القلق في الوقت الذي يتواصل فيه السباق لتطوير لقاح ضد الفيروس .
أضاف الموقع أنه بعد احتواء الفيروس إلى حد كبير ، تعود الحياة في الصين ببطء إلى وضعها الطبيعي ،
لكن “زونج” أكد أن السلطات الصينية يجب ألا تكون راضية عن نفسها ،
حيث إن خطر حدوث موجة ثانية من الإصابات يلوح في الأفق ،
مشيراً إلى أنه ظهرت إصابات جديدة في جميع أنحاء الصين في الأسابيع الأخيرة ومن بينها (ووهان/ هيلونججيانج / جيلين) ،
مؤكداً أن غالبية الصينيين في الوقت الحالي مازالوا عرضة للإصابة بـفيروس كورونا بسبب نقص المناعة .
أضاف الموقع أنه مع تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة (87) ألف حالة ،
شكك الرئيس الأمريكي “ترامب” علانية في دقة عدد الوفيات في الصين ،
مشيراً إلى تصريحات “زونج” الذي أكد خلالها أن الحكومة الصينية تعلمت دروساً من مرض السارس الذي ضرب البلاد قبل (17) عاماً ،
عندما غطت على جانب من تفشي المرض لمدة شهرين أو ثلاثة ،
لكن الحكومة المركزية أعلنت هذه المرة أنه يجب على جميع المدن والدوائر الحكومية الإبلاغ عن العدد الحقيقي للإصابات .
نقل الموقع عن “زونج” أنه فوجئ بعدد الإصابات والوفيات في الولايات المتحدة ،
وأنه شعر أن بعض الحكومات الغربية لم تأخذ تهديد فيروس كورونا على محمل الجد في وقت مبكر من تفشي المرض ،
كما رفض النظرية التي دفع بها “ترامب” ووزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” حول أن الفيروس نشأ في مختبر ووهان ،
مشيراً إلى أن كبيرة علماء الفيروسات من معهد ووهان للفيروسات “شي زنجلي” أكدت أن اتهامات إدارة “ترامب” سخيفة للغاية ،
مضيفاً أنه في أوائل فبراير ، أمضت سلطات مكافحة الأمراض في الصين أسبوعين في التحقيق في ارتكاب مختبر ووهان مخالفات ، ولم يجدوا أي شيء .
ذكر الموقع أنه مع استمرار الإبلاغ عن آلاف حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم ،
يتدافع الباحثون لتطوير لقاح ، مشيراً إلى أن (3) شركات أمريكية تختبر بالفعل لقاحاتها على البشر ،
ولكن مازالت الشركات في المرحلة الأولى أو الثانية من التجارب ، التي تتضمن عادةً إعطاء اللقاح لعشرات أو مئات الأشخاص ،
كما أشار الموقع إلى أن (3) لقاحات صينية تخضع للتجارب السريرية في البلاد ، ولكن الحل المثالي من المحتمل أن يكون بعد سنوات .