شهد العام 2015 حالات من الطقس غير المستقر بسبب ظاهرة «أل نينو»، فضلاً عن تكرار حدوث العواصف والفيضانات ووصول درجة الحرارة في القطب الشمالي إلى أربع درجات مئوية.
ورغم انتهاء 2015 فإن موجات الطقس غير المستقر ستستمر حتى العام 2016، وفق ما ذكرته مجلة «تايم» الأميركية.
وذكرت «تايم» أن ظاهرتين ساهمتا في وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال 2015 هي ظاهرة «أل نينو» وظاهرة التذبذب القطبي الشمالي، ومن المتوقع أن تستمر تلك الظواهر خلال 2016.
وظاهرة «أل نينو» هي ظاهرة مناخية عالمية سببها ارتفاع درجة حرارة سطح البحر في المحيط الهادئ الاستوائي، مما رفع درجات الحرارة عالميًّا وسبب عواصف على طول السواحل الغربية للولايات المتحدة. وتوقع العلماء أن تظهر أشد آثار ظاهرة «أل نينو» خلال 2016. وهذا يعني مزيدًا من الارتفاع في درجات الحرارة، وقلة الأمطار.
وتوقع علماء أن تتسبب ظاهرة «أل نينو» في التأثير على المحاصيل الزراعية وبالتالي ترك ملايين البشر الذين يعانون الجوع، وقد تتسبب في نقص المياه وانتشار الأوبئة.
أما ظاهرة التذبذب القطبي الشمالي فقد أدت إلى خروج الهواء البارد من محيط القطب الشمالي، مما أدى إلى شتاء أكثر برودة في شمال شرق الولايات المتحدة.
ورغم أن ظواهر مثل «أل نينو» والتذبذب القطبي الشمالي ليست بالظواهر الجديدة، لكن الاحتباس الحراري زاد من آثارهما السلبية المدمرة.
وبدأت دول عدة في تطبيق خطط لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري للتقليل من آثاره.