أخبار عالميةعاجل

«كل رجالك باعوك يا ترامب» مسئولو حملة الرئيس الأمريكي يكشفون فضائحه

يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحالة من الارتباك والغضب، بسبب شعوره بخيانة مسئولي إدارته السابقين وحملته الانتخابية في سباق الرئاسة الأمريكية، والاعتراف عليه أمام لجنة التحقيق الخاصة بالتدخلات الروسية.

في البداية، أقر المستشار السابق للشئون السياسية الخارجية الأمريكية، جورج بابادوبولوس، أمام القضاء بذنبه في تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI حول تواصله مع روسيا.

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، وثيقة تضمنت الاتفاق الذي توصل إليه مع “بابادوبولوس”، حيث أقر الأخير بأنه قابل شخصًا وصف بأنه “بروفيسور” في 14 مارس 2016، وذلك بعدما كان المستشار السابق قد علم بأنه سيتولى منصبًا رسميًا في حملة ترامب الانتخابية، وأن “البروفيسور” أبدى اهتمامًا ببابادوبولوس بعد ذلك، وأكد له امتلاك الروس لما وصفها بـ”القاذورات” المتعلقة بهيلاري كلينتون، التي كانت آنذاك تواجه ترامب في انتخابات الرئاسة.

كما يأتي ضمن القائمة أيضا اعتراف بول مانفورت، مستشار في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية، بأنه اجتمع مع مسئولين حكوميين روس عام 2016، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أشارت فيه إلى شهادة لهذا المستشار أمام لجنة في الكونجرس.

ويأتي هذا التطور بعد أيام على وضع المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت وأحد مساعديه قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد توجيه اتهامات لهما بالقيام بعمليات تبييض أموال متصلة بتحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر في المزاعم حول تواطؤ حملة ترامب مع روسيا.

مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، أقر أيضا بتقديم بيانات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل أن ينصب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

ووجهت لجنة تحقيق يرأسها روبرت مولير، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، اتهامات رسمية لفلين في إطار التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية في عام 2016.

وقال فلين إنه يتعاون مع التحقيق الذي يجريه مولر.

وأضاف فلين الذي مثل اليوم أمام محكمة فيدرالية في العاصمة واشنطن: “أدليت ببيانات كاذبة، ووهمية ومضللة” عن قصد.

زر الذهاب إلى الأعلى