استقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر على إعلان القائمة المحلية لمباراتى الإمارات الودية المقرر لهما 9 نوفمبر، ولقاء غانا المقرر له 12 من الشهر نفسه، فى الجولة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
واتفق «كوبر» مع مساعديه على اختيار 14 لاعباً محلياً، بعد قرار اصطحاب 30 لاعباً لمباراتى غانا والإمارات، واختيار 16 محترفاً هم: عصام الحضرى «التعاون السعودى»، أحمد المحمدى «أستون فيلا الإنجليزى»، محمد عبدالشافى «أهلى جدة السعودى»، أحمد حجازى «وست بروميتش الإنجليزى»، محمد الننى «أرسنال الإنجليزى»، محمد صلاح «ليفربول الإنجليزى»، أحمد حسن كوكا «سبورتنج براجا البرتغالى»، عمر جابر «بازل السويسرى»، محمود عبدالمنعم كهربا «اتحاد جدة السعودى»، كريم حافظ «لانس الفرنسى»، سام مرسى «ويجان الانجليزى»، محمود حسن تريزيجيه «قاسم باشا التركى»، رمضان صبحى «ستوك سيتى الإنجليزى»، عمرو وردة «أتروميتوس اليونانى»، عمرو جمال «بيدفيست ويتس الجنوب أفريقى»، وعمرو مرعى «النجم الساحلى التونسى».
ومن اللاعبين المحليين، اتفق «كوبر» بشكل مبدئى مع مساعديه على ضم كل من: «أحمد الشناوى وعلى جبر وطارق حامد من الزمالك، شريف إكرامى، ورامى ربيعة، وسعد سمير، وأحمد فتحى، ومؤمن زكريا، وعبدالله السعيد من الأهلى، ومن الإسماعيلى محمد فتحى ومحمد عواد، وثنائى سموحة حسام حسن ومحمد حمدى زكى، ولم يتحدد موقف ثنائى الأحمر حسام عاشور وصالح جمعة حتى الآن، نتيجة إصابتهما بشد فى العضلة الخلفية، على أن يخضعا لاختبار طبى لتحديد إمكانية مشاركتهما فى معسكر الفراعنة من عدمه.
من جانبه، علق حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب الشباب، على ما تردد بشأن وجود عملية «نصب»، فى الاتفاق مع المنتخب على خوض وديتين أمام تونس يومى 10 و12 نوفمبر المقبل فى تونس، قائلاً: «ما تردد غير صحيح، بدليل أن تونس استضافت بطولة شمال أفريقيا للشباب، التى أقيمت فى أبريل الماضى وشارك فيها منتخب شباب نسور قرطاج».
وأوضح أنه تم الاتفاق بشكل رسمى على إقامة المباراتين يومى 10 و12 نوفمبر فى تونس، ولن يتم استبدال التجربتين، بودية مع منتخب سوريا، وأن اتحاد الكرة طلب منه مواجهة سوريا من أجل دعمها.
وأضاف أن سوريا تستعد لخوض تصفيات بطولة آسيا للشباب بالأردن، حيث وقعت مع منتخبات الأردن وفلسطين وإيران، التى تستضيف مباريات المجموعة، خاصة أن مواعيد بطولة الشباب فى آسيا تختلف عن أفريقيا.
