أ ش أ
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن بيونج يانج لن تجرى اتصالات أو حوارا مع كوريا الجنوبية حتى تقدم “عذرا معقولًا” حول تدريباتها العسكرية المستمرة مع الولايات المتحدة.
وقال المدير العام لقسم الشئون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية كوون جونج جون – فى بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية – ” إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تفكر فى أنه سيكون من الصعب إجراء اتصال بين الكوريتين ما لم تضع سول حدا لمثل هذه التدريبات العسكرية، أو أن تقدم عذرا معقولا أو شرحا بطريقة صادقة لسبب إجرائها التدريبات”.
وصرح “كوون”، بشأن عقد المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى اجتماعات طارئة لمناقشة سلسلة إطلاقات الصواريخ التى قامت بها كوريا الشمالية- بأن أحدث الاختبارات كانت إجراءات منتظمة لتحديث الأسلحة التقليدية، مضيفا أنه “فيما يتعلق بتجربتنا لتطوير الأسلحة التقليدية، اعترف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الواقع بحق الدولة ذات السيادة فى الدفاع عن نفسها، قائلا إنه اختبارا صاروخيا صغيرا تقوم به الكثير من الدول”.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وصف فى بيان بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية مقذوفين يعتقد أنهما صاروخان بالسيتيان قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق – صواريخ كوريا الشمالية بأنها صواريخ صغيرة تختبرها العديد من الدول، وهو خامس إطلاق منذ 25 يوليو الماضى.
ومن المقرر، أن تجرى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية المشتركة على نطاق واسع فى وقت لاحق من اليوم.