ركن المرأة

كيفية إدخال الخضار في غذاء طفلك

يختلف كل طفل عن الآخر ولا بد من أن تأخذي ذلك في الحسبان عندما تريدين منح طفلك تغذية متنوعة. وإدخال الخضار ضمن هذه التغذية خطوة مهمة جداً. إليك بعض التعليمات لتحققي ذلك بنجاح.

 متى تبدأين؟

يبدأ بعض الأهل بإدخال الخضار ضمن تغذية أطفالهم عند بلوغهم الأربعة أشهر ولكن ينصح أطباء الأطفال بالشروع في ذلك ابتداءً من عمر الخمسة أو الستة أشهر.

كيف تبدأين؟

إذا كنت أماً غير مرضعة ابدأي هذا التنويع من خلال إضافة حساء الخضار إلى زجاجة الإرضاع، الأمر الذي سيجعل طفلك يكتشف طعماً جديداً من دون تغيير عادة زجاجة الإرضاع. ومن ثم تضيفين تدريجياً الخضار المهروسة إلى زجاجة الحليب فتبدأين بملعقة واحدة ثم اثنتين إلى أن تصلي إلى المئة غرام. أما في حال كنت أماً مرضعة، بإمكانك أن تسحبي الحليب من ثدييك وتتبعي الطريقة نفسها أو حضري كمية من الخضار المهروسة وأطعميه ملعقة منها.

استغلي وجبة الظهر لتبدأي بإدخال الخضار واختاري في كل مرة نوع خضار واحد ليتمكن طفلك من تمييز الطعمات المختلفة. مما سيسمح لك أيضاً باكتشاف إذا ما كان طفلك يعاني حساسية ما تجاه طعام معين. وليكن هدفك إدخال نوع خضار واحد في كل أسبوع. تجنبي الخضار المعلبة فهي مالحة جداً. اعتمدي الخضار الطازجة أو المجلدة أو مرطبانات الخضار المهروسة الصغيرة الجاهزة.

بأي أنواع من الخضار تبدأين ومتى؟

في الفترة الممتدة ما بين ال5 وال 18 شهراً، اختاري الخضار الطرية القليلة الألياف والمطبوخة جيداً الطازجة أو المجمدة. والخضار التي تبدأ بها الأم عادة هي بياض الكراث والفاصوليا والكوسة من دون قشر وبذور والجزر والسبانخ. كما بإمكانك أن تطهي الهندباء والقرع والخيار الخالي من البذور والشمندر الأحمر والسلطات المطبوخة. أما بالنسبة للبطاطا، بإمكانك أن تستخدميها كمعجونة لتماسك الخليط غير أنه من المفضل البدء بإدخال البطاطا في عمر ال8 شهور.

 وابتداءً من عمر ال18 شهراً، يصبح بإمكانك إدخال أنواع الطعام الأصعب بالنسبة إلى جهاز طفلك الهضمي. هذه أيضاً وسيلة أخرى لتجنب حالات الحساسية. بإمكانك تحضير العدس والبصل والطماطم والبقل والقرنبيط واللفت والبازلاء….

 كيف تحضرين هذه الوجبات؟

تسلقين الخضار بالماء أو البخار من دون إضافة الملح وتمزجينها. اعتمدي الوجبات المهروسة إلى أن تنمو أسنان طفلك. ومن ثم يصبح بإمكانك إضافة قطع صغيرة من الخضار إلى الوجبات المهروسة.

إليك بعد النصائح

ستكتشفين أن طفلك يفضل طعمات ونكهات معينة. ولكن انتبهي، احترمي رغبة طفلك دائماً ولا تجبريه على الأكل. إذا ما لم يعجبه طعام معيّن في المرة الأولى، عاودي الكرة من جديد بعد بضعة أسابيع. إنها الوسيلة الأفضل لتتجنبي خلق نفور أو رفض دائم أثناء مواعيد الطعام.

زر الذهاب إلى الأعلى