بدأ الملايين بمصر والوطن العربى مراقبة، أطول خسوف كلى للقمر فى القرن الواحد والعشرين، والذى بدأ بمرحلة شبه الظل فى الساعة 7:15 مساءً ولن ترى العين المجردة أى تغيير يذكر فى هذه المرحلة.
ويبدأ تلامس القمر مع ظل الأرض فى الساعة 8:24 مساءً وبداية من هذا التوقيت سيلاحظ المشاهد تآكلاً ظاهرياً فى قرص القمر مع بعض النقصان فى درجة لمعانه.
ويصبح الخسوف كليا فى الساعة 9:30 مساء باعتام كامل القمر ويستمر حتى الساعة 11:45 مساءً ليعود الخسوف جزئياً من جديد، لافته إلى أنه ينسلخ القمر تماماً من منطقة ظل الأرض فى الساعة 12:19 بعد منتصف الليل لكنه يبقى فى منطقة شبه الظل (التى لا تميزها العين المجردة) حتى الساعة 1:29 بعد منتصف الليل.
صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا” متفق عليه.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ فى كل ركعة قيامان، وقراءتان فى القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان، وكيفيتها:
1- أن يكبر تكبيرة الإحرام، يستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها فى الطول.
2- ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية
3- ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد فى اعتداله
4- ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها
5- ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول
6- ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال
7- ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.
8- ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور فى الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول فى الطول فى كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
9- ويجهر بالقراءة فى خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر فى صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
10-(لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما).