استعرض الخبير الاقتصادى خالد الشافعى رحلة هبوط سعر الدولار خلال 2020، وأشار إلى أنه رغم أزمة فيروس كورونا فإن سعر الدولار شهد انخفاض قدره 43 قرشا منذ بداية 2020 وهذا يعود إلي زيادة في الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي رغم أزمة فيروس كورونا ، حيث دخلت في شرايين الاحتياطي تمويلات كثيرة من النقد الأجنبي هي التي أحدثت حالة من الانخفاض في سعر الدولار في السوق المصرفية.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن مصادر العملة الأجنبية رغم أنها تضررت بسبب الأزمة العالمية لكورونا لكن رغم هذه الأحداث فإن الاقتصاد الوطنى، شهد تزايد الثقة في والحكومة تسعي لتنويع مصادر التمويل لتخفيض تكلفة الاقتراض، لكن يظل سعر العملة مرتبط بمقدار حجم الوارد من العملة الأجنبية ومصادرها معروفة وجميعها تأثرت بالسب بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الاحتياطي الدولاري تضرر في 2020 بسبب أزمة كورونا ووصل منتصف العام إلي 36 مليار دولار تقريبا لكن مصر لجأت إلى دعم الاحتياطي وبالفعل استقر قرب 39.3 مليار دولار، وهو رقم جيد جدا في ظل الأزمة وهذا انعكس على أداء الجنيه أمام الدولار والعملات الأخري.
وأوضح أن التمويلات الجديدة التي حصلت عليها مصر ساهمت فى احتواء الأثر الاقتصادى والمالى لجائحة كورونا، والتى تضررت منها كبرى الاقتصاديات العالمية، وحزمة التمويل المالية تدعم جهود الدولة فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد ولمساعدة الاقتصاد المصرى فى الحفاظ على مكتسبات نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى .