كثير من النساء تحب أن ترتدى الموضة بكل أشكال مثل الفستان والبناطيل والجينز والجواكيت وحتى البدل النسائية، والبدلة تعكس القوة والأناقة، وتصلح البدل ارتدائها في العمل وفى المناسبات المختلفة..
ولكن كيف تطورت البدل النسائية من زمان وحتى يومنا هذا، وفقاً لموقع”michaelandrews“:
سارة برنهارد
إن أول ظهور لامرأة ترتدى البدل الرجالية في عام 1870 كانت عندما بدأت الممثلة سارة برنهارد في ارتداء “ملابس الصبى” في الأماكن العامة، وفى ذلك التوقيت من كانت ترتدى بدلة رجل تعتبر فاضحة.
شانيل
وكانت شانيل من أشهر المصممين الذين صنعوا البدلات النسائية، واكتسبت شعبتيها خلال الحرب العالمية الأولى، من خلال تجنب الكورسيهات للخياطة، ولها الفضل في صنع أول بدلة نسائية بالمعنى الحديث، واحتفظت البدلة بشعور الأنوثة والأناقة.
استمر تحرير ملابس النساء في عصر موسيقى الجاز، حيث بدأت النساء بشكل واسع في ارتداء السراويل للأنشطة الترفيهية، مثل التنس والفروسية وركوب الدراجات.
إليانور روزفلت
في عام 1933 أصبحت إليانور روزفلت أول سيدة ترتدى السراويل في مناسبة رسمية، التي كانت بالخارج ولم يكن لديها الوقت لتغير ملابسها وذهبت في البيت الأبيض في عيد الفصح السنوي والتقطت الصور بتلك الملابس التي كانت تثير الدهشة وقتها.
مارلين ديتريش
ومارلين ديتريش كانت ترتدى البدلة في أفلامها المغرب 1930 وشقراء فينوس 1932 وسبعة سينرز 1940، وجعلت التصورات حول البدلة والملابس النسائية تتغير.
كاثرين هيبورن
وقد انضمت كاثرين هيبورن في الأربعينات في الشاشة الفضية، وكانت تفضل ارتداء البنطلونات وساعدت في جعل البنطال جزء أساسي في خزانات المرأة اليومية.
الحرب العالمية الثانية
في الحرب العالمية الثانية شهدت هدوء نسبيي في شعبيتها، وسعى الكثير للعودة إلى الأدوار المنزلية، وقد تؤيد محموعة ديور، مظهر ربة المنزل في الخمسينات من القرن الماضي، بخصر مقسم وتنانير كاملة.
في الستينات عادت حوالى 40% من النساء للقوى العاملة، بشكل غير عادى، وشهد هذا الوقت العديد من اللحظات الحاسمة من المساواة مع قانون المساواة وقانون الحقوق المدنية وغيرها من القوانين.
إيف سان لوران
عام 1966 أطلاق إيف سان لوران بدلة توكسيدو وكانت بدلة رسمية سابقة لعصرها لدرجة أن الفنادق والمطاعم لم تجعل النساء تدخل أثناء ارتداء تلك البدل.
الثمانينات
في الثمانينات نمت نسبة النساء القوى العاملة إي أكثر من 50%، وأصبح الوقت معروف ببدلة القوة الشهيرة من خلال دعم جورجيو أرماني.
عام 1993
قامت كل من السناتور باربرا ميكولسكي وكارول موسلي براون لالغاء حظر ارتداء النساء للسراويل في مجلس الشيوخ، وأنه من 25 عام كان من الممكن أن تطرد أمرأه لأنها ترتدى السراويل.
ومن ذلك الوقت شهد ارتفاع غير مسبوق في كثير من النساء في مجال الأعمال والقوى والسياسة، وأن البدل النسائية تحظى باهتمام يتجدد في عالم الموضة.