المعدة من أكثر أجزاء الجسم أهمية وتعقيداً، وتؤثر العواطف والمشاعر والحالة النفسية على صحة جهازك الهضمى مثل أى جزء آخر من الجسم، فنجد أمراضاً تصيب المعدة بسبب حالتك النفسية مثل: التهاب القولون، الفشل المعوى وغيرها ، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية تحكم الحالة النفسية فى جهازك الهضمى والمعدة.
ذكر موقع “Net doctor“، أن هناك مرضى يعانون من “أعراض غير مبررة” لألم المعدة فى الغالب يكون السبب ورائها نفسى، هؤلاء المرضى يعانون من أعراض الجهاز الهضمي المختلفة واضطرابات الأمعاء الوظيفية، حيث لم يتم العثور على سبب محدد محدد لهم حتى الآن.
اضطرابات الأمعاء الوظيفية
هناك أنواع عديدة من اضطرابات الأمعاء الوظيفية، حيث لا يوجد دليل على وجود خلل فعلي ولكن الأمعاء لا تعمل كما ينبغي، قد يجد الناس أنهم بحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان أو الإمساك أو الغازات الزائدة أو آلام في البطن، وهذا ما يحدث في متلازمة القولون العصبي (IBS).
القلق والأمعاء
يمكن أن تسبب أعراض ألم المعدة لنا القلق عندما لا نفهمها وتجعلنا نشعر بالعجز والاكتئاب، وعندما نكون قلقين تزداد حركة الأمعاء وعندما نكون مكتئبين تقل حركة الأمعاء وقد يصيبنا الإمساك.
الصدمة العاطفية والقناة الهضمية
من الشائع أن تكون أعراض القناة الهضمية غير المبررة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصدمة العاطفية التى قد تحدث لنا.
هناك العديد من المستقبلات العصبية في القناة الهضمية التي تنقل المعلومات إلى الدماغ، إذا كانت جميع المعلومات التي يستقبلها الأمعاء تذهب مباشرة إلى الدماغ، فلن نكون قادرين على التفكير في أي شيء، ويختلف الأمر من شخص لآخر فهناك أشخاص يكون لديهم أمعاء حساسة أكثر من غيرهم.
كثير من المرضى الذين يعانون من حركات الأمعاء غير المتوقعة يشعرون بالقلق والخوف وفي بعض الأحيان الخوف من الخروج والاختلاط.
وينصح أطباء الجهاز الهضمى مرضاهم فى بعض الأحيان بالتردد على طبيب نفسى، حيث أن الأمعاء تتصرف بجنون يرتبط بالحالة النفسية للإنسان.