تزامنا مع تنصيبه، تخلى دونالد ترامب عن هاتفه الأندرويد الذى كان يستخدمه لكتابة تغريداته الجريئة عبر تويتر، واستبدله بهاتف آخر آمن، ومشفر، لحمايته من التجسس والاختراق، لذا رصد الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية طريقة لتشفير هاتف الرئيس الأمريكى الجديد، وما يمكنه فعله بالهاتف والمحظورات التى لا يمكنه القيام بها.
إخفاء المعلومات الأساسية
يعد الغموض هو المبدأ الذى يتبعه الكثير من الخبراء، إذ كان يمتلك من قبل الكثير من الأشخاص رقم هاتف ترامب، لكن أصبح الآن عدد أقل نسبيا لديهم رقمه الجديد، وبالمثل، تم تأمين معرف الأجهزة الداخلية بهاتفه القديم IMEI المكون من 15 رقما فريدا من نوعه، فحفظ هذه المعلومات يعنى أول عقبة أمام المهاجمين المحتملين للتعرف على الهاتف.
الشركة المصنعة للهاتف
ينطوى الجزء الثانى من الأمان فى ضمان تصنيع الهاتف من قبل شركة مصنعة موثوق بها، واستخدام مكونات موثوق بها، مما يقلل من خطر وجود ثغرات بالجهاز يمكن استخدامها من قبل الهاكرز، وبالمثل، يتم التحقق من أى شخص طور الهاتف أو تعامل معه فى أى خطوة خوفا من عبثه بالهاتف أو تقديمه لنقاط ضعفه بالهاتف.
رقاقة لضمان الأمان
ولإضافة المزيد من الأمن فى الجهاز الفعلى يتم وضع رقاقة كمبيوتر لإضافة قدرات تشفير كبيرة للبيانات المخزنة على الهاتف أو التى تنتقل منه أو إليه، تسمى “وحدة النظام الأساسى الموثوق بها،” فهذا العنصر مطلوب من قبل وزارة الدفاع فى جميع الأجهزة الجديدة التى تتعامل مع المعلومات العسكرية، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن استخدامه لضمان عدم حدوث أى محاولات للعبث بالهاتف، وإعداداته أو نظام التشغيل.
تكوين مخصص
ويتم ضبط الهاتف للاتصال فقط ببعض شبكات الهاتف وبيانات محددة سلفا بانتظام ضد الاختراقات، فالحد من الاتصال بشبكة الإنترنت من شأنه أن يكون أساسيا فى الحماية من أى هجمات، على الرغم من أن هذا الأمر يحد بشكل كبير من فائدة الهاتف الخاص بالرئيس الذى ينطوى روتينه اليومى على اتصال بشكل مستمر بالإنترنت.
متجر التطبيقات
التطبيقات المسموح بها على هاتف الرئيس قليلة ومحدودة وتم التحقق منها مقدما، مع قدرة أقل على تحميل وتثبيت التطبيقات، التى يمكن أن تحمل معها رمزا للإخلال بالأمن، لأسباب مماثلة، فالتحديثات التلقائية للتطبيقات أو نظام التشغيل قد يكون مقيدا.