تتناول الصحافة الأمريكية بشكل مستمر وقائع سفاح النساء جنسيًا، الطبيب الأمريكي لاري نصار (54 عاما) الذي كانت وظيفته تتمحور في العناية الطبية بالرياضيات في المنتخب الأمريكي، لكنه استغل ذلك ليبتز ويهين أكبر قدر من النساء.
وقالت شبكة فوكس نيوز إن لاري نصار، يقف وراء أكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الأمريكية، وذلك بعد أن أعلنت القاضية مؤخرًا في المحكمة الثالثة أنه اعتدى على ما لا يقل عن 265 شابة خلال 20 عاما، ما جعل القضاء الأمريكي يحكم عليه بـ175 سنة سجن.
وسبق لنحو مائة رياضية أن أدلين بشهاداتهن ضد الطبيب السابق الذي كان يرتكب اعتداءاته الجنسية تحت غطاء علاجات طبية. وهو سيمضي بقية حياته وراء القضبان.
وقالت رئيسة المحكمة جانيس كانينجهام “حددنا اكثر من 265 ضحية مع عدد لا متناه في الولاية والبلاد والعالم”.
ووافقت رئيسة المحكمة على نقل وقائع المحاكمة مباشرة أو عبر تويتر “ليتمكن الجميع من المشاركة”.
وخارج قاعة المحكمة تحدثت البطلة الأولمبية سيمون بايلز الحائزة 4 ميداليات ذهبية للمرة الأولى عن ما عانته، وقالت بايلز البالغة الآن 20 عاما لمحطة “ان بي سي نيوز” عن الطبيب السابق “أشعر وكأنه اخذ جزءا مني لا يمكنني استعادته”.
وقالت جيسيكا توماشو (17 عاما) إن”لاري نصار يجسد الشر. لاري نصار هو أسوأ أنواع المجرمين”.
وكان نصار طبيب في الاتحاد الأمريكي للجمباز واللجنة الاولمبية وجامعة ميشيجن بين 1994 و2016.
وأفلت نصار من أي عقاب في حين كانت الولايات المتحدة تهيمن على الجمباز العالمي، حتى بدء تكشف الفضيحة في العام 2016.
وبعد الحكم عليه استقال أعضاء في مجلس الرياضة الأمريكي للجمباز بدافع الخجل من مسئوليتهم المعنوية عن وجود مثل هذا الشخص الذي سبب الأذى لمئات النساء.