أخبار عالمية

لافروف: تحديد موعد لرحيل الأسد ينافي الديمقراطية والقانون

نقلت صحيفة إيطالية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله اليوم الخميس، إن روسيا تريد إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها لن تكون قادرة على فعل هذا طالما تدعم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات الاقتصادية على موسكو جراء دورها في الأزمة الأوكرانية.

وقال لافروف في مقابلة اليوم الخميس مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية: “طالما يقوم نائب أوباما جو بايدن بالتجول في أوربا، وهو يوصي باستمرار العقوبات على روسيا، دون الأخذ في الاعتبار كيف تتصرف كييف تحت وطأة الضغوط الغربية، فلن نكون قادرين على التوصل إلى أي تفاهم”.

ويتوقع أن يلتقي كل من لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع المقبل، لمناقشة الصراع في أوكرانيا وسوريا.

كما تلتقي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف يوم غد الجمعة، لإجراء محادثات حول الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو 5 سنوات في سوريا، وتنظيم داعش هناك.

وأضاف لافروف للصحيفة الإيطالية أن “القوات الروسية والأمريكية والعربية الموجودة في سوريا حاليًا، يمكنها أن تهزم مجتمعة تنظيم داعش، لكن تأسيس هذا التحالف لن يكون ممكنًا دون الاتفاق مسبقا على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد”.

وتابع لافروف: “إذا كان الشركاء في التحالف المحتمل يستمرون في طلب وضع تاريخ محدد لانسحاب الأسد من المشهد السياسي، سنجيب أن هذا الأمر ضد القانون وضد الديمقراطية”.

وأشار لافروف إلى أنه لا يعرف مكان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لكنه يملك معلومات عن اختراق خلايا التنظيم صفوف الجيش في ليبيا.

واعتبر أن “القرار الغربي بالإطاحة بمعمر القذافي كان خطأ، مشددًا أن روسيا تدعم خطة للأمم المتحدة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، رغم أنها تنطوي على مخاطر”.

وأضاف لافروف أن اجتماعًا مقررًا في روما في 13 ديسمبر في مسعى للتوصل إلى اتفاق في ليبيا، سيكون هامًا لكنه لن يحل المشكلة برمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى