ركن المرأة

لا تجعليها تقتلك.. هذه الأفكار تسيطر على تفكيرك بعد الولادة

لا تجعليها تقتلك.. هذه الأفكار تسيطر على تفكيرك بعد الولادة

دومًا ما ترى المرأة في فترة الحمل متاعب عديدة تتعلق بعدم الاعتياد على وزن الجسم الزائد ونقص المجهود وقلة الحركة، وهو الأمر الذي يجبرها على اتباع نمط أكثر حرصًا على صحتها في تلك الفترة، إلا أنه بعد الولادة تصاب المرأة بعدد من الهواجس التي قد لا تكون ذات أساس راسخ إلا في مخيلتها فقط، وهو ما يجعلها تبدو كأنها في حالة من الخوف الدائم.

وفي هذا السياق، يستعرض موقع "رومبر" مجموعة الهواجس التي لا أساس لها في الواقع، والتي تسيطر على تفكير المرأة بشكل رئيسي، بعد الولادة..

النوم

تحت ضغوط عدم الدراية والتجربة الجديدة، تعتقد المرأة أن أمومتها لطفل لا يتجاوز عمره سوى بضعة أيام في الحياة، قد يحول دون أن تحصل على قدر كاف من النوم والراحة طيلة حياتها، والحقيقة العلمية تقول إن المرأة تتعود على نمط النوم المتقلب للأطفال خلال فترة لا تزيد على أسبوعين، وحينها يبدأ الجسم في التأقلم مع الأوضاع الجديدة.

شكل الجسم

تشعر المرأة بعد الأيام الأولى من الولادة، بأن شكل جسمها قد اتخذ الشكل النمطي لفترة الحمل، والذي يشهد انتفاخ منطقة البطن، وتعتقد حينها أنها ستكمل حياتها بهذا الشكل وأن جسمها لن يشهد أي تغيير حتى بعد فترة الولادة، والحقيقة أن هذا الأمر يبدو في مجمله غير صحيح ولا أساس له واقعيا.

تنظيم الوقت

أكثر ما يخيف المرأة هو صعوبة احتفاظها بالأصدقاء بعد الولادة، لا سيما وأن في تلك الفترة يسيطر الطفل على اهتمام ووقت المرأة بشكل كامل، غير أن هذا الاعتقاد يبدو غير صحيح، فحتى وإن كان وجود رضيع في حياة المرأة يلتهم معظم وقتها، إلا أن ذلك قد لا يحول دون الإبقاء على أدنى مستويات التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء.

الخوف

تظل مخيلة المرأة تحتوي على هواجس عديدة، أبرزها ذلك الشعور الذي يؤكد لها أن طفلها سيصاب بمكروه خلال أيامه الأولى، بل إن في بعض الحالات تعتقد بعض السيدات أن مصير طفلها هو الموت المبكر.

الرضاعة

تهاجم المرأة هواجس أنثوية كثيرة فيما بعد الولادة، قد يأتي على رأسها الاعتقاد بأنها لا تملك في صدرها الكمية المناسبة من اللبن لإرضاع وليدها، وهو الأمر الذي قد يكون صحيحًا في بعض الحالات، إلا أن ذلك لم يعد يتسبب في الأزمة الكبيرة، نظرًا لتطور العلم واستحداث أنواع بديلة للبن الأم.

زر الذهاب إلى الأعلى