أعلن محمد عطية، منسق حملة لا للأحزاب الدينية، عن تشكيل غرفة عمليات تابعة للحملة لمتابعة أداء البرلمان الجديد، والذى تم انعقاد جلسته الافتتاحية أمس الأحد، ومراقبة ورصد أعضاء حزب النور والتيار الدينى داخل البرلمان.
و قال “عطية”، فى بيان للحملة، أن وجود أعضاء حزب النور فى البرلمان يحمل دلالة رمزية هامة، فهم من ناحية ورثوا المكانة السياسية التى كانت تشغلها من قبل جماعة الإخوان، فضلا عن ذلك، فإن حزب النور يتمسك بالفكر السلفى المتشدد، وهو أمر هام ليس فقط لأنه يحرم المشاركة فى المؤسسات الحديثة بما فيها البرلمان، لكن أيضا لأنها نفس الإيديولوجية التى يعمل بها تنظيم “داعش” الإرهابى والتابعين له.
وأضاف :”من السابق لأوانه تقييم الكيفية التى سيعمل بها نواب النور فى البرلمان، إلا أن هناك عددا من الملاحظات المبنية على ما قالوه فى الحملات الانتخابية، فتمشيا مع عدم استخدام الأفكار الدينية المتشددة فى رسائل الحزب في العملية الانتخابية، لم يعلنوا رغبتهم تطبيق الشريعة على الإطلاق باستثناء حالة واحدة”.
و دعت ” الحملة لا للأحزاب الدينية”، إلى ضرورة الانتباه للطرق التى ستتواصل بها شبكات السلفيين مع المستقلين داخل المجلس فى محاولات التأثير خارج البرلمان لاسيما محاولاتهم لمواءمة المعايير الاجتماعية بفهمهم لما هو إسلامى.