تشهد الكرة الأرضية غداً الخميس 27 يوليو الجارى، اقتران كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مع كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس: مرسال الآلهة) والنجم ريجولس (Regulus قلب الأسد) في هذا اليوم.
ويمكن مشاهدة هذا الاقتران الثلاثي باتجاة الغرب عند دخول الليل حتي غروب المشهد بحلول الـ 8:45 مساءا تقريبا في 27 يوليو، كما يقترن كوكب عطارد مع النجم ريجولس، حيث يُرى هذا المشهد عند دخول الليل في 28 يوليو وحتى غروبه في الـ 9:5 مساءا تقريبا.
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية يكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال.
وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، مؤكدا أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأكد تادرس أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين ، موضحا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.