وجهت لجنة منح جائزة نوبل للسلام انتقادا نادرا إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بسبب رفضه عقد مؤتمر صحفي في السويد عقب تسلمه جائزة نوبل للسلام.
وقال سكرتير لجنة نوبل إلى وكالة رويترز، عقب سؤاله عن تشكيل هذا الأمر مشكلة: “نعم.. كنا نود بشدة منه أن يتواصل مع الصحافة خلال زيارته لأوسلو… نعتقد بقوة أن حرية التعبير وأن الصحافة الحرة والمستقلة مكونات أساسية للسلام”.
ويعتزم ابي أحمد عدم التحدث إلى وسائل الإعلام، عقب تسلمه جائزة نوبل للسلام الأسبوع المقبل، ما دفع اللجنة إلى انتقاده بسبب اعتبار أن الصحافة الحرة والمستقلة أمرا ضروريا.
وقالت متحدثة باسم أبي أحمد إن رئيس الوزراء اضطر لترتيب الأولويات بالنظر إلى “برنامجه المكثف” في النرويج ومسؤولياته التي تنتظره في بلاده.
وجرت العادة ان يتم عقد مؤتمر صحفي، عقب تسلم الفائز لهذه الجائزة، بهدف التأكيد على ضرورة الصحافة الحرة والمستقلة كمكونات للسلام في العالم.