أخبار فنية و ثقافيةعاجل

لطيفة وريهام عبد الحكيم وجنات فى ضيافة الليلة العمانية بمهرجان الموسيقى العربية

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد مسيرة الإبداع في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدورته الـ32 الذي يديره الدكتور خالد داغر، فقد شهد المسرح الكبير ليلة الإثنين 21 أكتوبر حدثاً فنياً استثنائياً حمل عنوان “ليلة عمانية” بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، حيث تلاقت ألحان الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي الرائعة مع أصوات نجوم الغناء فى عمان والوطن العربى ليرسموا لوحة إبداعية خالدة.

وأضاءت المسرح ضيفة شرف الحفل النجمة التونسية لطيفة بأغانى أشوفك، الدفاء، إلى جانب النجمة المغربية جنات التي قدمت أغنية الطبع غلاب، وشدت المطربة ريهام عبد الحكيم بأغنية الحب الذى كان، بالإضافة إلى العديد من نجوم الطرب فى عُمان وباقة من أروع الأعمال العمانية، منها: موسيقى تزهو بك الأعوام، مقطوعة الثبات خطاى، بالإضافة إلى بيرق الأمجاد، عمان يا شمس الضحى، ناصية  العلا، مشتاق للمغنى، الناس إنتى، تحية حب، يشهد الله، حيوها، الحب لك انتى، أنت المحبة، الرجال التى لا تموت، انتى كل النور، وطن من شمس، عمان نبض واحد، إيش السالفة، سلام الله، مسافر، وتشبهنى، المضانين، أشواق، هوبيللو يوعين، راضينى، تعاتبنى، حمام الدوح، كل ما فى الأمر ليلة، من عينى، شرع الهوى، لك يوم، الشومة” أداء الفنانين فهد البلوشى، عائشة الزدجالى، خليل المخينى، هيثم رافى، عبد الحميد الكيومى، هيثم المعشنى، أيمن الناصر، أشواق، عمر الحسنى، محمد المنجى، منذر الحيود، صلاح الزدجالى.

كما قدم الفنانون ميدلى أغانى متنوعة بمصاحبة رقصات لفرقتى “الأجيال- المزيونة” للفنون الشعبية منها: “نهضة وتجدد، طلاله، الله على مسقط، نفحة الأريج، مسقط الفكر، اعترف لك، أبناء عمان، أرض العطايا.

واحتضن مسرح الجمهورية ليلة غنائية وموسيقية فريدة أحياها الفنان محمود درويش وفرقة كنوز، حيث أبدع في تقديم مختارات من روائع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ العاطفية والوطنية وأغانى الزمن الجميل منها: “عدى النهار، مش كفاية يا حبيبى، التوبة، قولى عملك إيه، فوق الشوك، عنابی، حبك نار، الويل الويل حبيبها، بالأحضان، أحلف بسماها، بلدی، أي دمعة حزن لا”.

كما تضمن الحفل أغانى أنا بعشقك ويا أهل الهوى أداء ميرنا شوقى وموسيقى فاتت جنبنا، والتي شكلت جزءًا من الذاكرة الفنية العربية وصنعت وجداناً موسيقياً يحفظه الجمهور ويستعيده بكل شغف وتألقت الفرقة بعزفها وأصواتها العذبة تاركة بصمة فنية لا تُنسى في نفوس الحاضرين.

أما في مسرح الساحة بدار الأوبرا فقد أضاء طلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفنى الدكتور سامح صابر المسرح بحماسهم وشغفهم، مؤكدين أن الجيل الجديد قادر على مواصلة مسيرة الإبداع الفني حاملاً إرث الموسيقى إلى المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى