تسبَّبت لعبة إلكترونية، تسمى “لعبة مريم”، في ردود فعل واسعة بين مستخدميها؛ لأن شخصية “مريم” تطلب بعض الأسئلة الدقيقة، مثل أين يقع منزلك، وأسئلة عن حياتك، وبعض الأسئلة السياسية التي أثارت غرابة واستهجان بعض مستخدميها.
وصعد هاشتاج “#لعبة_مريم” قائمة الترند في “تويتر” في دولتي الإمارات والسعودية، وحمل عشرات التغريدات حول هذه اللعبة، وأكد بعضهم أنها تشبه لعبة الحوت الأزرق التي تسبَّبت في انتحار الكثيرين حول العالم بسبب تنفيذ طلبات بطل هذه اللعبة.
تبدأ لعبة مريم بالتعرف على الطرف الآخر ثم تقوم الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب بطلب المساعدة في الوصول إلى منزلها فيقوم الشخص بالتطوع لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة.
بعد ذلك تواصل لعبة مريم استدراج الضحية حين تطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذي ضلت الطريق إليه وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة حيث تطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا.
من بين الأسئلة التي تسألها لعبة مريم للمتسابقين سؤالان عن قطر وما يحدث بينها وبين الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب.
وانتشرت لعبة مريم بين المستخدمين في دول الخليج بشكل كثيف خلال الأيام الماضية فيما لم يتم صدور أي بيان رسمي حول هذه اللعبة ولا مخاطرها.
وتشارك المغردون مقاطع فيديو تتضمن تحذيرات من لعبة مريم وما تتضمنه من أسئلة مؤكدين أنها تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين وتقوم بربطها مع حسابات التواصل لتحليل هذه البيانات بعد ربطها ببعضها.