يصل إنفاق المرأة على الملابس إلى ذروته فى سن 44 عامًا، وبعد ذلك يدخل مرحلة ركود طويلة، وفقًا لتقرير بحثى أجرته مؤسسة “جولدمان ساكس” الأمريكية،
على الرغم من أن دخل المرأة فى هذه الفترة يصل إلى أعلى مستوى له وكذلك حياتها المهنية، فيما تصبح المتطلبات الاجتماعية فى حياتها أكثر. هذا التناقض يقود إلى سؤال طرحه موقع “وول ستريت جورنال” وهو لماذا يتراجع حماس المرأة للأزياء بعد سن الـ 45 عامًا؟ علامات الأزياء لا ترى النساء بعد 45 عامًا فى محاولة للإجابة على هذا السؤال،
استعان الموقع برأى “سينثيا ويبر كليرى” المدير الإبداعى السابق لمجلة “إن ستايل”، والتى أطلقت مدونة تابعة للمجلة، متخصصة فى أزياء النساء الأكبر سنًا
منذ عام 2014، والتى قالت إنها سمعت من غالبية القراء من النساء الأكبر سنًا، أن علامات الأزياء النسائية دائمًا ما تتوجه نحو تسويق سلعها لدى النساء الأصغر سنًا، وتجد النساء فى سن ما بعد الأربعين نفسها فى فخ، فهى لا ترى نفسها وقورة فى الأزياء التى تخاطب صغيرات السن، وفى الوقت نفسه هى ليست كبيرة لهذه الدرجة التى تجعلها ترتدى الملابس المطروحة للنساء الأكبر سنًا. التسوق أكثر صعوبة بعد 45 عامًا وبعد أن أصبحت السيدة “كليرى” شريكًا تجاريًا فى مشروع إلكترونى للتسويق، يقدم النصائح فى ما يخص الأزياء والموضة ويستهدف النساء الأكبر من 45 عامًا، بدأت تفكر فى كيفية إغراء النساء فوق سن 45 ليصبحن متحمسات للأزياء، وتقول “كليرى”: “ما توصلنا إليه هو أن الأمر ليس أن النساء فوق 45 عامًا لا يردن التسوق بعد الآن وإنما المشكلة أن الأمر ليس سهلاً، خاصة أن المرأة الناضجة ليس لديها الكثير من الوقت للتسوق لأنها تحاول التوفيق بين مهام متعددة”.
