بجوار بوابة الرحاب رقم (12) ، تجد عجلة اكتست باللون الأحمر تستقر أسفل لافتة كتب عليها بالإنجليزية “سوشى بايك”، أول عربة طعام في الشارع لبيع الـ”سوشي”.
تماشياً مع ثقافة ” الشغل مش عيب “، ترك ” أندرو الديرى” العمل فى مجال الهندسة ، وأتفق مع صديقه “مارك عبد الشهيد” ، ليخرجوا بفكرة أول عجلة سوشى فى مصر ، وحرصوا على تقديم خدمة تنفاس المطاعم الكبرى فى مصر من حيث جودة الطعام والخامات المستخدمة .
أندرو الديرى ومارك عبد الشهيد
(عشان السوشى دايما طازة) ، هكذا فسر أندرو الديرى قاعدة العملاء الكبيرة التى حظت بها sushi bike)) بالرغم من أنه لم يتعد عمرها 3 أشهر، يتم تحضير السوشى أول بأول فى مطبخ قريب من مكان تواجد “سوشى بايك” عند مدخل الرحاب ، ويتم تجهيزه وفقا للإقبال على الأصناف يوميا، لضمان جودة السوشى دوما.
ويقول “اندرو الديرى”، أن كان تحدينا الأول أن نحافظ على جودة الخامات المستخدمة لذا قررنا منذ البداية أن تكون أدوات الأكل والتغليف جميعها آمنة لصحة الإنسان على غرار عدد من المطاعم العالمية فى مصر.
وأضاف: أرادنا ان نثبت أن طعام مثل السوشى ليس صعب التحضير ويمكن أن يحصل عليه الناس بجودة عالية وأسعار مناسبة، غير المغالاة التى تفرضها المطاعم الكبيرة، ونتمنى تعميم الفكرة على مختلف أنواع الطعام والشراب.
وتابع، ان الشباب لديهم حاليا من الطموح والأفكار المبتكرة ما يمكنهم من تغيير الحياة العملية وخلق فرص استثمار جديدة، لكن على الحكومة تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمامهم لتحفيزهم على الابتكار والنهوض بالاقتصاد فى البلد.