تحركات دولية تقوم بها برلمانات الدول الأوروبية الكبرى لمحاصرة أنشطة جماعة الإخوان ومطالب بحظر نشاطها، ففى ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطى، الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنها لا تنتمى لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين.
وفى النمسا دعا رئيس البرلمان النمساوى لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها فى البلادـ وأيضا فى فرنسا التى عانت مرارا من العمليات الإرهابية، أكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسى أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرف وأن حظره ضروره لازمة، وهناك الكثير من الدعوات فى أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة فى مجلس العموم البريطانى لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.
فيما تسعى فرنسا إلى محاربة الأنشطة الإرهابية التي تتم على أراضيها، ومحاصرة الجماعات التي تتاجر بالدين الإسلامي، وتنشر تعاليم مغلوطة لا تتفق مع سماحته، ومن ثم تتخذها ستارا لتلقي التمويلات الأجنبية تحت ستار الجمعيات الدينية، وأقرت فرنسا قانون صامويل باتي، منذ نحو أسبوع، لمواجهة ما أسماه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التنظيمات التي تتلقى تمويل الجمعيات الدينية ووقف تلقي التمويلات الأجنبية.