يمتلك طائر الببغاء براعة منقطعة النظير فيما يتعلق بتقليد كلام البشر؛ حيث يتمتع هذا الببغاء بمقدار عالٍ من الذكاء؛ مقارنة بغيره من الطيور، تؤهله لتقليد 200 كلمة بشرية، من بينها أرقام ولغات مختلفة.
لماذا يستطيع الببغاء تقليد كلام البشر؟
يصنف علماء الطيور الببغاء على أنها من الطيور الاجتماعية التي تعشق الاندماج والتفاعل مع البيئة المحيطة.
وتتعامل الببغاء مع مالكها على أنه جزء من عائلتها التي ترغب في الاندماج والتغريد معه، لذلك تجدها تحاول باستمرار تقليد أصوات ملاكها كجزء طبيعي من عملية الاندماج.
ووفقاً للعلماء فإن نصف أنواع الطيور التي تم اكتشافها حتى وقتنا هذا قادرة على التغريد والغناء كنوع من التواصل والاندماج.
ويحتوي دماغ الطيور على منطقة تسمى «نظام التحكم بالغناء» والذي يحتوي على جزء بسيط للغاية يسمى «النواة الداخلية» والتي تكون مسئولة بالتحديد عن عملية التغريد وإصدار الأصوات عند الطيور.
إلا أن أدمغة الببغاء تتميز بوجود جزء إضافي في «نظام التحكم بالغناء»، والذي أطلق عليه العلماء اسم «القشرة الخارجية»، والذي يرجع له الفضل بالتحديد في براعة الببغاء في تقليد ومحاكاة البشر.