يتحكم التوتر والقلق فى كل شئ فى صحتنا، حيث تتأثر كل أعضاء الجسم بهذا القلق، ومنها الجهاز الهضمى الذى يعانى من التوتر هو الآخر، فى هذا التقرير نقدم 4 نصائح تساعد فى تحسين عملية الهضم وتقليل القلق والتوتر.
وبحسب موقع “Health line“، يعتمد تأثير التوتر على أمعائك على طول الفترة التي تعاني فيها من القلق:
-قد يؤدي التوتر على المدى القصير إلى فقدان الشهية وبطء عملية الهضم.
–قد يؤدي التوتر على المدى الطويل إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم أو اضطراب المعدة.
–قد يؤدي الضغط العصبى المزمن على فترات طويلة من الوقت إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي.
وأحد مفاتيح تحسين عملية الهضم هو إدارة الإجهاد والتوتر بشكل منتظم، حيث أن تقليل الإجهاد يمكن أن يقلل من الالتهاب في الأمعاء، ويخفف الضيق في الجهاز الهضمي، ويساعد جسمك على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها.
وإذا وجدت أن مستويات التوتر لديك تؤثر على عملية الهضم ، إليك أربع نصائح لمساعدتك على تحسين صحة أمعائك.
ممارسة اليوجا
لتعزيز ودعم الهضم، تأكد من حصولك على نشاط رياضى على أساس ثابت ، مثل المشي والجري، واليوجا أيضاً قد تخفف الأعراض المعدية المعوية وتقلل التوتر.
ممارسة تمارين التأمل
تقترح الأبحاث العلمية أن ممارسة تمارين التأمل مع تقنيات التنفس العميق قد يقلل من الالتهاب، وهو علامة على الإجهاد والتوتر في الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، يمكنك الوصول إلى الأطعمة التي تعزز البكتيريا المعوية النافعة، مثل البريبايوتك، التى تحسن عملية الهضم.
ومن أمثلة الفواكه والخضراوات التى تحتوى على البروبايوتيك، الموز، الثوم، البصل، وكذلك الأطعمة المخمرة، مثل الكفير، مخلل الكرنب، واللبن الرايب والزبادي.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يرفع معدلات التوتر والإجهاد لديك، وأظهرت الأبحاث أن هذه العادة السيئة يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي أيضًا، حيث يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية، وأمراض الجهاز الهضمي، والسرطانات ذات الصلة.
إذا كنت تدخن ، فكر في وضع خطة واستشارة طبيبك لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين.