أكد مصدر مطلع من داخل مدينة درنـة الليبية اليوم الثلاثاء، “أن مفاوضات تجرى بين ما يعرف بتنظيم “داعش” الإرهابى
ومجلس شورى درنة من أجل توفير ممر آمن لخروج قيادات التنظيم إلى سرت مقابل 4 ملايين دينار ليبي”.
وأضاف المصدر لموقع ” أخبار ليبيا 24″ اليوم الثلاثاء، أنه من بين هذه القيادات أمير التنظيم ومفتى درنة أبو عزام اليمنى،
ومسؤول الضرائب فى ديوان الحسبة للتنظيم أبو هريرة اليمنى، والقيادى بالتنظيم هشام عشماوى وعدد من القيادات الأخرى.
وأوضح المصدر “أن القيادى مراد السبع يقود عملية المفاوضات وذلك لتوفير ممر بحرى آمن وجرافة تنقلهم إلى سرت
وذلك بعد محاصرتهم من قبل الجيش الليبى فى درنة فيما يحاصر مجلس شورى درنة محور الساحل المطل على البحر”.
ولفت المصدر أن قيادات التنظيم تريد الخروج من درنة إلى سرت التى أصبحت منطقة آمنة لمسلحى التنظيم
وخصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة سرت فى الحى رقم 3 الشهر الماضى وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
وأشار المصدر إلى أن مسلحى التنظيم فى سرت يستغلون المقرات الحكومية المحصنة ضد التفجيرات والمواد السامة
وكان قد أنشأها القذافى فى عهده كما يستخدمون السراديب والممرات تحت الأرض وأصبحت مكانا آمنا لهم بعد تقهقر التنظيم فى بنغازى وخسارته فى درنة.